صرح المستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن لقاء الوزير سامح شكري، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك، حيث تم تأكيد أهمية تعزيز أطر التضامن وآليات العمل العربي المُشترك في مواجهة جميع التحديات التي تشهدها المنطقة، واستمرار المساعي الرامية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد العربية على نحو يُلبي تطلعات شعوبها في العيش في سلام ومزيد من الرخاء.

وأضاف المُتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا الشأن الفلسطيني، والجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مُستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

واختتم حافظ تصريحاته مشيرًا إلى أن وزراء خارجية الدول الست يجتمعون اليوم؛ لتبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام، فضلًا عن التشاور حول سُبل تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهم من أجل التصدي للتحديات المشتركة الراهنة.

وبدأ، منذ قليل، اجتماع البحر الميت التشاوري، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري ووزراء خارجية كل من الأردن والسعودية والإمارات والبحرين والكويت حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.

واستقبل الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، أمس، الأربعاء، سامح شكري، وزير الخارجية، ووزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وبحضور وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، وذلك قُبيل انعقاد الاجتماع التشاوري بين وزراء خارجية الدول الست في شأن عدد من القضايا الإقليمية وتطوراتها، والذي يعقد في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.