المرصد الاثيوبي: الأمن يدبر اعتداء مسلح على سد النهضة
أشار موقع "المرصد الإثيوبي" الإخباري - المعارض - إلى احتمال قيام قوات الأمن الإثيوبية بتدبير حادث إطلاق النار الذي وقع أول أمس في شمال غرب إثيوبيا بهدف إعطاء انطباع بأن هناك قوى أجنبية وراء هذا الحادث.
وأوضح المرصد الإثيوبي المعارض في معرض تقرير له بشأن هذا الحادث "إن البوادر تشير إلى قيام قوات الأمن الإثيوبية بإطلاق النار على العربة النقل التي كانت تحمل 28 شخصاً بالقرب من منطقة شيركول، الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال مدينة أسوسا الواقعة على مسافة 235 كيلومتراً جنوب موقع سد النهضة في ولاية بينشانجول جومز الإثيوبية قرب الحدود السودانية، حيث يتزايد الوجود الأمنى لحماية مشروع بناء السد".
وأضاف المرصد الإثيوبي في تقريره "أن منطقة سد النهضة محصنة تحصيناً أمنياً شديداً، وأن وزير الدفاع الإثيوبي، سيراج فيرجيسا، أكد مؤخراً أن وزارته مستعدة تماماً لحماية سد النهضة من أي هجوم محتمل".
وجاء في التقرير "أنه لم يتم حتى الآن الكشف عن هوية الأشخاص التسعة الذين لقوا مصرعهم من جراء هذا الحادث الذى أسفر أيضاً عن إصابة 7 آخرين، وربما يتم إتهام أؤلئك الضحايا بأنهم كانوا من أعداء النظام الحاكم الذى تتزعمه جبهة (تحرير شعب تيجري) الإثيوبية".
وقال المرصد الإثيوبي المعارض في التقرير "إن الهدف من إرتكاب المذبحة التي وقعت في منطقة شيركول بواسطة الجبهة هو جعل الإثيوبيين يعتقدون أن هناك قوى أجنبية وأعداء داخليين يعارضون التنمية في إثيوبيا وراء إرتكاب هذا الحادث، أو إعطاء انطباع بأن دولا بدأت تحول تهديداتها ضد "سد النهضة" إلى واقع، أو إلقاء مسؤولية الحادث على إريتريا أو جماعة الشباب الصومالية المتطرفة أو المعارضة الداخلية".
وإستدرك المرصد الإثيوبي قائلا "إن الإثيوبيين لايصدقون ذلك، وإنهم يعرفون أن ذلك يهدف إلى جعل المواطنين يرفضون كفاح المسلمين الاثيوبيين من أجل الحرية الدينية".