عثر الجيش السوري قرب مدينة خان شيخون المحررة، على مخابئ تحت الأرض جيدة التحصين وبتصميم هندسي احترافي واضح، استخدمت لأغراض عسكرية، وكاستوديوهات لتزوير مشاهد بهدف إدانة دمشق.

وقال العقيد في الجيش السوري عبد الكريم ميهوب، إن "الكهف الذي اكتشفته القوات السورية قرب مدينة خان شيخون المحررة حديثا في محافظة إدلب، لم يستخدم فقط كقاعدة لـ 3500 من المقاتلين، بل قام ممثلو منظمة الخوذ البيض بفبركة فيديو فيه، لتوجيه الشبهة نحو دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين".
وأضاف ميهوب: "اكتشف مقاتلونا هذا الكهف بعد تحرير المناطق الجنوبية من محافظة إدلب أواخر أغسطس. لم يكن المكان منطقة قوية التحصين فقط، بل كان يحتوي على العديد من الأسلحة والمعدات للمقاتلين: هنا خوذة، والزي العسكري، أقنعة ضد الغاز، وهنا ذخيرة للرشاشات الثقيلة وقنابل آر بي جي. وهنا، قام ممثلو الخوذ البيض، في (مكتب) منفصل تحت علم منظمتهم، بإنتاج شريط فيديو يزعم أن الجيش السوري استخدم الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين".

وتعرضت الأراضي السورية لهجوم بصواريخ كروز بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد ظهور الفيديو الذي أعدته "الخوذ البيض" على شبكة الإنترنت.