أكد "الجيش الوطني الليبي"، أنه يلتزم بالاتفاقات الدولية ولا يقصف البعثات الدبلوماسية في طرابلس، وأن عملياته موجهة ضد "المتطرفين والإرهابيين" حصرا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري اليوم السبت: "عملياتنا موجهة ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفين على الأراضي الليبية. ولم تتعرض البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية لضرباتنا منذ بداية عملية تحرير طرابلس. تلتزم القوات المسلحة الليبية بالاتفاقات والقوانين واللقواعد الدولية".

وتابع: "الإرهابيون والميليشات المسلحة يسعون إلى تشويه صورة الجيش، وكما تبين من التجارب السابقة، فإنهم الذين يقصفون السفارات والشركات الأجنبية".

وسبق أن أعلن المسماري يوم أمس، أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية "تعهدت في تقدمها نحو طرابلس وبشكل مباشر بحماية المقار الدبلوماسية والسفارات الأجنبية ومقرات الهيئات والبعثات الدولية ومقرات الشركات الأجنبية ومؤسسات الدولة في العاصمة لتبرهن لليبيين والمجتمع الدولي أنها تقاتل من أجل السلام والأمن والاستقرار".

وكانت الخارجية الإيطالية اتهمت، قوات حفتر بقصف المنطقة المحيطة بمقر إقامة السفير الإيطالي في العاصمة طرابلس يوم الخميس.

كما نقلت وكالة "الأناضول" عن السفير التركي لدى طرابلس قوله إن قذيفة صاروخية سقطت في اليوم نفسه بالقرب من مقر السفارة في المدينة، مضيفا أنها أصابت مبنى المحكمة العليا.

وأعلن جيش حفتر الأربعاء، عن إطلاقه عملية "طيور الأبابيل" ضد "الحشد المليشياوي الموالي للعدوان التركي".