واصلت أسواق النفط تذبذبها في الأسبوع الثالث من يونيو متأرجحة بين المخاوف من موجة ثانية من فيروس كورونا وتأثير عوامل العرض والطلب.
وعادت أسعار النفط للارتفاع بنهاية الاسبوع الماضي، متجاهلة الكثير من الضغوط ومخاوف تقويض استمرار انتشار فيروس كورونا لمؤشرات التعافي الاقتصادي.
واستعاد خام برنت مستويات الـ 42$ للبرميل في إغلاقات يوم الجمعة الماضي، مسجلا ارتفاعا اسبوعيا بأكثر من 8% ومحققا أعلى مستوى في أكثر من أسبوع.
فيما ارتفع الخام الأمريكي 91 سنتا ليغلق عند 39.75 دولار للبرميل، مسجلا ارتفاعات أسبوعية قاربت الـ9%.
الطلب شهد بعض التعافي ولو أن ابقاء أوبك على توقعاتها بانخفاض الطلب على النفط عند 9.1 مليون ب/ي في 2020، جاء مغايرا لتوقعات وكالة الطاقة بتراجع نمو الطلب ب 8.1 مليون ب/ي.

وتبقى تخفيضات أوبك+ الداعم الرئيسي للنفط في هذه المرحلة حتى مع ضغط فيروس كورونا على السوق، وخصوصا بعد تعهد العراق وكازاخستان بتحسين التزامهما بخفض الإمدادات.