يحدث الصداع النصفي بسبب الإجهاد العقلي أو العمل لفترات طويلة أو تغير الطقس، وفي هذه الحالة قدم الطب البديل يد المساعدة في إدارة نوبات الصداع النصفي المنهكة.

والصداع النصفي، هو مرض مزمن، وعادة ما يؤثر على جانب واحد من الرأس، ويسبب ألما شديدا لا يمكن وصفه، ويزيد من التوتر الذي تشعر به، كما يزيد من الإحساس بالغثيان، إلى جانب ضبابية الرؤية، ويمكن معالجة الصداع النصفي دون أدوية، عبر العلاجات البديلة.

الحناء

للتخلص من آلام الصداع النصفي، يمكن نقع 100 غرام من أوراق الحناء في 200 غرام من الماء قبل الخلود إلى النوم ليلا، وشرب الماء بمجرد الاستيقاظ في الصباح، لكن لا يجب استخدام الصابون على الإطلاق.

تنظيم النظام الغذائي

يجب فحص النظام الغذائي باستمرار؛ لأن هناك أطعمة معينة تسبب الصداع النصفي، والتي تشمل الجبن والشوكولاتة والحمضيات والكافيين؛ ما يجب تجنبها.

ويمكن أن يسهل انخفاض مستوى السكر في الدم الإصابة بالمرض، وهو ما يتطلب تناول وجبات منتظمة تحتوى على الخضراوات الطازجة والفواكه والأسماك واللحوم والنشويات ذات الحبوب الكاملة لمنع نوبات الصداع النصفي.

تعويض المغنسيوم

ويحدث الصداع النصفي في بعض الأحيان نتيجة نقص المغنيسيوم، إذ تقلل المكسرات، والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، والبذور والحبوب الكاملة التي تحتوي على المغنيسيوم من تواتر وشدة نوبات الصداع النصفي.

الأعشاب

يعد أقحوان زهرة الذهب أحد الحلول البسيطة التي يمكن أن تكون مفيدة في علاج الصداع النصفي أو الوقاية منه، كما أن عشبة ”باتربورهل“، تساعد على تقليل الالتهاب، وتخفف التشنجات وتمنع الصداع.

التمرين واليوغا

للوقاية من الإصابة بالصداع النصفي يحتاج الجسم البقاء نشطا دائما، إذ إن الركض لمدة 20 دقيقة يعمل على إطلاق الإندورفين، الذي يساعد على تجنب الصداع.

وفقا لمركز باستير للصحة الطبيعية، فإن ممارسة التمارين تقلل من التوتر الناجم عن شدة الصداع النصفي، ويمكن أن تساعد ممارسة اليوغا أثناء نوبة الصداع النصفي في تخفيف بعض القلق.

الوخز بالإبر

يعتبر الوخز بالإبر علاجا بديلا لدعم استعادة عمليات الجسم الطبيعية، إذ يستخدم أخصائيو الوخز بالإبر، إبرا صغيرة لتحفيز نقاط محددة في الجسم بشكل خاص لتقليل الالتهاب والألم، وتساعد الممارسة المنتظمة للوخز بالإبر على تقليل مدة نوبات الصداع النصفي.