قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى، بمعاقبة ربة منزل بالإعدم شنقا بتهمة قتل جارتها لسرقتها في منطقة الحوامدية، حيث صدر الحكم برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي وعضوية المستشارين المستشارين أحمد همام وأحمد حسني وأمانة سر أحمد رفعت وأحمد فتحى.

تعود أحداث الواقعة بتلقى قسم شرطة الحوامدية، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة ربة منزل مقتولة داخل شقتها، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، ليكتشفوا أن وراء ارتكاب الواقعة، جارة المجني عليها حيث كانت تتردد على الضحية، وسرقت مشغولات ذهبية، وبتكثيف التحريات، وتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة "عزيزة.ع" 40 سنة ربة منزل، بمواجهتها اعترفت بما نسب إليها من اتهامات.

وجاء في محضر الشرطة آنذاك أن المتهمة قالت، "إنها تقيم بقرية (منى الأمير) بالحوامدية، وتعرفت على المجني عليها منذ فترة، نظرا لأنها تقوم بعمل جمعيات واشترت غرفة نوم قديمة منذ فترة من المجني عليها واتفقت معها على سداد ثمنها على أقساط شهرية، واعتادت التردد عليها للسداد."

وأضافت السيدة الأربعينية قائله، "أنها كانت على علم بأن الضحية.. كانت ميسورة الحال وتراها دائمة ترتدي حلى ذهبية وتقوم بعمل "جميعات" ، ونظرا لمرورها بضائقة مالية، قررت سرقتها وخططت لجريمتها فقامت بشراء سنجة، واخفتها داخل زير بمنزل المجني عليها.. وتوجهت إليها مستغلة تواجدها بمفردها بعد خروج زوجها ونجلها وأعطتها مبلغ 300 جنيه قيمة قسط الغرفة، التي اشترتها منها، ثم أحضرت السلاح وانهالت به ضربا على رأسها ما أدى إلى تهشمها وتفجر الدماء منها".

وتواصل المتهمة قائلة، "إنها عقب تأكدها من موت المجني عليها.. استولت على قرطها وخاتمها الذهبيين، والمبلغ المالي الذي أعطته لها قبل الجريمة، وعادت مرة أخرى إلى منزلها، وباعت المسروقات بمبلغ 4600 جنيه لأحد الصاغة بإحدي قرى البلدة، وأرشدت عن سلاح الجريمة".

وألقي القبض على صاحب محل الصاغة بتهمة شراء أشياء من متحصلات سرقة، وسجلت القوات اعترافات المتهمة، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطر المستشار ، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشرت التحقيقات فريق من نيابة الحوادث، وقررت النيابة حبس المتهمة على ذمة التحقيق، بعدما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها، وأيضا تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة،و قررت إحالة المتهمة للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات.