يعتبر ارتفاع الكوليسترول العامل الرئيسي لأمراض القلب، وهو السبب الأكثر شيوعا للوفاة في الولايات المتحدة والمسبب الرئيسي للسكتات الدماغية.

ويكمن خطر ارتفاع الكوليسترول، في عدم ظهور الأعراض، ولا يعرف الكثير من الأشخاص ذلك دون إجراء فحص الدم.

ولا يعتبر الاستعداد الوراثي لارتفاع الكوليسترول هو السبب الوحيد للخطر، حيث تسبب عادات الأكل تأثيرا كبيرا على مستويات الكوليسترول، لذا يجب اتخاذ تدابير وقائية للحماية من الإصابة بهذه الحالة الصحية وحماية صحة القلب والأوعية الدموية وصحة الدماغ.. ومن ضمنها:

عدم تناول الألياف

إذا كان الشخص يتبع نظاما غذائيا منخفضا في الأطعمة الغنية بالألياف، فقد يكون لديه استعداد لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

وترتبط الألياف الموجودة في الأطعمة النباتية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور والبقوليات بخفض نسبة الكوليسترول الضار الذي يسبب الالتهاب وتراكم الترسبات في الشرايين. وتعتبر الأطعمة مثل الشوفان والتفاح وبذور الكتان والبقوليات مفيدة بشكل خاص لخفض الكوليسترول.

اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة

يلعب تناول الكربوهيدرات المكررة دورا رئيسيا في ارتفاع مستويات الكوليسترول. وكشفت الدراسات أن استبدال الدهون المشبعة بالكربوهيدرات المكررة مثل السكر، يسبب انخفاض الكوليسترول الجيد وارتفاع الكوليسترول السيئ.

استخدام الزبدة

يزيد استخدام الزبدة في الطهي من مستويات الكوليسترول غير الصحية، وبدلاً من ذلك، يجب استخدام الزيوت النباتية في الطهي مثل زيت الزيتون البكر الممتاز أو زيت الأفوكادو اللذين يمكن أن يقللا بشكل كبير من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.

تناول الدهون المهدرجة

تعتبر الدهون الاصطناعية غير الصحية التي تستخدم في قلي الأطعمة من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول لديك. ويزيد تناول كمية كبيرة من الدهون المتحولة يوميا من نسبة الكوليسترول الضار.