أقدم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأحد، يتقدمهم أوري أرينيل، وزير الإسكان في حكومة بنيامين نتنياهو، على اقتحام المسجد الأقصى، وهو الاقتحام الأول الذي يشارك فيه وزير إسرائيلي منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بين حركة حماس وإسرائيل.

وقالت مصادر محلية، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ”وفا“، إن: ”عشرات المستوطنين برفقة الوزير الإسرائيلي، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة“.

في السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن: ”محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، مددت فترة اعتقال عدد من الشبان لمدد متفاوتة، بذرائع استكمال التحقيق“، موضحة في بيان صحفي، أن: ”المعتقلين الذين تم تمديد توقيفهم، هم: محمد عبيد، وخالد شويكي، وبسام أبو سبيتان، وزينة حلواني، وهبة مكية، ومحمد العباسي“.

من ناحيته، شدد مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، على: ”أهمية البناء على قرار مجلس حقوق الانسان، الخاص بتشكيل لجنة تقصي حقائق، من خلال تنفيذ عدة حملات قانونية، ودبلوماسية وشعبية، لإسقاط المخططات الاحتلالية في الضفة الغربية بما فيها القدس“.

وتوقع الحموري، أن: ”تقوم السلطات الإسرائيلية بمضاعفة انتهاكاتها بحق المقدسيين، ردًا على قرار مجلس حقوق الانسان الأخير، وعلى الوقفات الاحتجاجية، ضد اخلاء المنازل في حي الشيخ جراح“.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أقرّ قبل ثلاثة أيام، إنشاء لجنة تحقيق في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية.