الصباح العربي
الجمعة، 29 مارس 2024 02:13 مـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

روسيا: نأمل ألا تؤثر نتائج انتخابات إيران على مسار فيينا

الصباح العربي

في وقت ينتظر المفاوضون استئناف المحادثات النووية في فيينا بشأن برنامج إيران النووي الشهر المقبل، أعرب مسؤول بوزارة الخارجية الروسية، عن أمله أن تنعكس نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران إيجابا على تلك المحادثات.

وقال مدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية، زائير كابولوف، اليوم الإثنين، "نأمل ألا تؤثر نتائج الانتخابات في إيران والرئيس الجديد على مسار المفاوضات في فيينا حول العودة إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة".

نأمل استمرار التعاون مع طهران

كما أضاف أن مسألة المفاوضات واستئنافها هي الأساس بالنسبة لبلاده. وأكد في حديث لوكالة "تاس" الروسية، أن الانتخابات في إيران "أجريت وفقاً للقانون رغم أن نسبة المشاركة كانت أقل مما كان متوقعاً".

إلى ذلك، أشار إلى أن موسكو تقيم بشكل إيجابي نتائج الانتخابات، وتأمل في استمرار التعاون الوثيق مع طهران.

وثيقة الاتفاق جاهزة

وكان ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا إلى المحادثات النووية أكد أمس "ألا أحد يعلم متى تستأنف الجولة المقبلة من المفاوضات".

كما أشار في حديث للصحافيين في فيينا أن بالانتهاء من صياغة وثيقة الاتفاق تحتاج إلى أسبوعين إضافيين، مضيفاً أن النص بات جاهزا تقريباً، لا سيما أن المشاركين أزالوا خلال اليومين الماضيين الكثير من الفراغات المتعلقة بالعقوبات.

"الجزء الصعب من المحادثات لا زال قائماً"

من جانبه، أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المفاوضات النووية التي انطلقت منذ بداية أبريل الماضي في فيينا من أجل إعادة احياء الاتفاق النووي الإيراني صعبة.

كما أعرب في مقابلة مع العربية/الحدث، اليوم عن أمله بألا يؤدي تغيير القيادة في إيران وانتخاب ابراهيم رئيسي المتشدد رئيسا خلفا لحسن روحاني، إلي تعطيل جهود التوصل لتفاق. وقال:" نأمل أن لا تؤثر نتائج الانتخابات على سير مباحثات فيينا.

في موازاة ذلك، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي اليوم أيضا، أن الجزء الصعب من المباحثات ما زال قائما، إلا أنه أعرب عن أمله في الوقت عينه بأن تستكمل المفاوضات، لا بل التوصل لاتفاق خلال عمل الحكومة الحالية (أي قبل مطلع أغسطس).

كما أكد، بحسب ما نقلت وكالة "فارس" أن الرئيس المنتخب ابرهيم رئيسي، واقعي وعقلاني للغاية، مضيفا أن موقف بلاده لن يتغير حتى بعد انتقال السلطة.

يشار إلى أن وفود الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بدأت منذ أبريل الماضي، اجتماعاتها في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاقية التي أبرمت بين طهران والدول الكبرى في 2015.

إلا أن الجولات الست التي جرت سابقا لم تتوصل حتى يوم أمس إلى حل لكافة المسائل العالقة والمعقدة، بانتظار الجولة المقبلة.

روسيا نأمل ألا تؤثر نتائج انتخابات إيران على مسار فيينا

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq