أعلنت المليارديرة الأمريكية، باريس هيلتون، الخميس، دعمها لصديقتها المطربة، بريتني سبيرز، بعد أن طالبت الأخيرة في المحكمة بإلغاء الوصاية عليها من جانب أهلها.

وشارك أحد الحسابات على موقع "تويتر" مقطعا مصورا لباريس هيلتون (40 عاما) وهي تقول عبارة "حرروا بريتني" المتداولة عبر "السوشيال ميديا"، أثناء تقديمها عرضا موسيقيا "دي جي" في افتتاح أحدث كازينو وفندق في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، وهو "منتجعات وولد لاس فيغاس".
كما أنه وبحسب موقع "تي إم زي" الأمريكي، فقد ارتدت باريس هيلتون في الحفل ملابس مشابهة لما ارتدته بريتني سبيرز في أحد مشاهد أغنيتها المصورة الشهيرة "Toxic"، التي عرضت عام 2003.

وتعود صداقة باريس هيلتون، وهي وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" العالمية، ببريتني سبيرز إلى عام 2006، وقتما كانا يشكلان مع الممثلة الأمريكية، ليندسي لوهان، ما يعرف باسم "الثالوث المقدس".
​وكانت بريتني سبيرز شنت هجوما عنيفا في جلسه الاستماع لها، يوم الأربعاء الماضي، على الوصاية "التعسفية" التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاما. كاشفة إنها مصابة بصدمة نفسية وتبكي كل يوم.

وقالت سبيرز خلال محاكمة لوس أنجلوس: "أريد فقط أن تعود حياتي إلي"، مضيفة أنها بالغة من العمر 39 عاما وحرمت أيضا من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال وتلقت عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.

وكانت المحكمة قد منحت والدها، جيمي سبيرز، حق السيطرة على أعمالها في عام 2008.