أشاد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بمبادرة "سقيا الماء من الأورمان" والتي تم إطلاقها لدعم جهود تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال دعم توصيل مياه الشرب النقية لمنازل الأسر غير القادرة في خمس محافظات هي (الفيوم - بني سويف - المنيا – سوهاج - أسيوط) والتي رصدت لها جمعية الأورمان مبلغ 100 مليون جنيه لهذه المبادرة نصيب أسيوط منها 20 مليون جنيه .. جاء ذلك خلال مشاركته احتفالية إطلاق المبادرة بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان وعدد من قيادات جمعية الأورمان والشخصيات العامة وكبار المسئولين.

وأكد محافظ أسيوط – خلال كلمته في المؤتمر التحضيري لإطلاق المبادرة - على أهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في دعم المبادرات التنموية بالتعاون مع الحكومة للمساهمة في تحسين مستوى معيشة المواطنين في مختلف المحافظات خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا ودعم خطط ومشروعات وبرامج الدولة في كافة القطاعات مشيرًا إلى اهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبرامج تنمية الصعيد والتي يجرى تنفيذها بمحافظة أسيوط ومحافظات الصعيد تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم في كافة القطاعات.

وأعرب محافظ أسيوط عن سعادته للمشاركة في الاحتفالية معلنًا دعمه الكامل لتنفيذ المبادرة بقرى ومراكز المحافظة الأكثر احتياجًا وتذليل أي معوقات قد تواجهها في التنفيذ مشيرًا إلى جهود وأنشطة جمعية الأورمان بالمحافظة والتي تستهدف خدمة المواطنين والأسر الأكثر احتياجًا داعيًا كافة الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني لتبني مبادرات ومشروعات تنموية تساهم في توفير حياة كريمة للمواطنين.

يذكر أن مبادرة "سقيا الماء من الأورمان" هي إحدي ثمار التعاون الجاري بين الحكومة والجمعيات الأهلية والخيرية ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في تحسين مستوى معيشة المواطنين في مختلف المحافظات خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا ودعم خطط ومشروعات وبرامج الدولة في كافة القطاعات بجانب حل كافة المشكلات والتحديات التي تواجه المواطنين في المحافظات لإحداث نقلة نوعية للقرى المصرية وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بضرورة ترسيخ العدالة الاجتماعية ومساندة وتمكين الأسر الأكثر احتياجاً.