السبت 19 يوليو 2025 08:26 صـ 23 محرّم 1447 هـ
×

منح الممثلة هايلي ميلز جائزة أوسكار جديدة تستحقها منذ 61عاما

فاجأت أكاديمية فنون وعلوم الصور الممثلة الإنجليزية هايلي ميلز بإهدائها جائزة أوسكار جديدة بدلا من التي سرقت منها، بعد حصولها عليها عام 1961، حينما كانت في الرابعة عشر من عمرها.

برعت هايلي ميلز في تقديم دورها بفيلم Pollyanna الذي عرض عام 1960، واستحقت الحصول على جائزة أوسكار خاصة عن أفضل أداء لأطفال، وكانت الأخيرة من نوعها في تاريخ الأكاديمية ولم تمنح منذ ذلك الوقت.

ظهرت هايلي ميلز التي تبلغ حاليا من العمر 75 عاما، في بود كاست، وتحدثت عن جائزة الأوسكار الاستثنائية التي نالتها في صغرها، والتي فقدتها فيما بعد وسرقت من منزلها في لندن أواخر الثمانينات.

وقررت الأكاديمية استدعاء هايلي ميلز إلى مقرها الرسمي في بيفرلي هيلز، وأهداها رئيس الأكاديمية ديفيد روبين تمثالا ذهبيا جديدا بديلا عن الذي فقدته.

دارت أحداث فيلم Pollyanna عن فتاة صغيرة تنتقل للعيش في بلدة صغيرة وتواجه مواقف صعبة تمكنت من تحويلها إلى مسببات للمضي قدما ومشاهدة الحياة برؤية أفضل.

يشهد حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 94 المقبلة، عودة المضيف الرئيسي لأبرز حدث فني والمقرر إقامته يوم 27 مارس المقبل بحسب موقع هوليوود ريبورتر.

كان المذيع جيمي كيميل هو آخر من تولى استضافة حفل الأوسكار خلال عامي 2017 و2018، في بث تلفزيوني مباشر شاهده أكثر من 26 مليون شخص، وبداية من 2019 غاب المضيف الرئيسي عن هذا الحدث السنوي فزادت المشاهدات المباشرة إلى حوالي 30 مليون.

وفي مقابلة مع هوليوود ريبورتر عبر توم هولاند بطل سلسلة أفلام سبايدر مان، عن رغبته في استضافة حفل توزيع جوائز الأوسكار، وعلم الموقع الأمريكي أن أكاديمية فنون وعلوم الصور تواصلت معه من أجل تحقيق هذه الأمنية.

ظل مكان مضيف حفل الأوسكار فارغا منذ أزمة الممثل الكوميدي كيفين هارت الذي انسحب من تقديم هذا الحدث السنوي الضخم بعدما تم الإعلان عن اختياره وتحقيق حلمه على إثر تغريدات مسيئة أعيد نشرها له على مواقع التواصل الاجتماعي رغم مرور سنوات عليها.

وقررت أكاديمية فنون وعلوم الصور المضي قدما وإقامة حفلاتها الماضية بدون مضيف، والاستعانة بنجوم هوليوود لتقديم الجوائز وعروض فنية على المسرح لإمتاع الجمهور.

ومازال مصير حفل الأوسكار المقبل مجهولا، خاصة بعدما أقيم العام الماضي بحضور عدد قليل من المشاهير في أماكن متفرقة، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا.