التعادل السلبيى بين مصر والسنغال يلجأن للوقت الإضافي

انتهى الشوط الثاني من مباراة مصر والسنغال في نهائي كأس الأمم الأفريقية بالتعادل السلبي بدون أهداف، لتتجه المباراة إلى الأشواط الإضافية، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل.
شهدت المباراة تألق من جانب محمد أبو جبل، حارس الفراعنة، وذلك بعد أن تصدى لضربة جزاء من جانب ساديو ماني في الدقيقة الثامنة من زمن المباراة.
ركلة جزاء السنغال ضد مصر
المنتخب المصري كان يقوده خلال المباراة، ضياء السيد، مدرب المنتخب، وذلك بعد إيقاف البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب، بعد طرده في المباراة الماضية امام الكاميرون، وكان يمنح التعليمات من المدرجات.
دقيقة حداد على روح الطفل المغربي ريان
ووقف منتخبي مصر والسنغال قبل انطلاقة المباراة دقيقة حداد وذلك على روح الطفل المغربي ريان، الذي رحل عن عالمنا أمس السبت، بعد أيام من سقوطه في البئر، تلك الحادثة التي أثارت وجدان العالم.
بدأ أسود التيرانجا المباراة بشكل قوي، وحصل على ضربة جزاء مبكرًا وذلك في الدقيقة الرابعة، عقب إعاقة لساديو ماني، مهاجم المنتخب السنغالي من محمد عبد المنعم مدافع المنتخب المصري.
شهدت الدقائق قبل تصويب ضربة الجزاء، سؤال محمد أبو جبل، حارس مرمى المنتخب المصري، لمحمد صلاح، قائد الفراعنة عن طريقة تصويبة ساديو ماني للكرة ليتدخل اللاعب السنغالي في الحوار ويقول لأبو جبل إنه سيقوم بتصويبها في الزاوية اليسرى.
استمر ضغط منتخب السنغال، على الجانب الآخر، بدأ الفراعنة في اكتساب المنتخب المصري ثقة دفاعية، رغم محاولات منتخب السنغال في اللعب الكرة خلف المدافعين، وهو ما مثل خطورة على مرمى منتخب مصر.
اخترق إسماعيلا سار، لاعب منتخب السنغال في الدقيقة 18، دفاعات مصر، وأرسل كرة عرضية خطيرة، لم تجد أحد لتمر بسلام على مرمى مصر.
بعدها بأربعة دقائق، وبنفس الطريقة اخترق ماني من الجبهة اليسرى للمنتخب المصري، وأرسل عرضية فشل لاعبو السنغال في تحويلها في المرمى.
الخطورة تظهر للمنتخب المصري
بدأت الخطورة تظهر للمنتخب المصري عبر مهارة محمد صلاح في الدقيقة 28 من زمن المباراة، بعد مراوغة من قبل صلاح لأكثر من لاعب للمنتخب السنغالي وتصويبها إلا إدوارد ميندي، حارس مرمى السنغال أمسك بالكرة.
وأتيحت للمنتخب المصري فرصة خطيرة عبر محمد صلاح من جديد في الدقيقة 42، عندما اخترق الجبهة اليسرى للسنغال، وصوبها ويتصدى لها ميندي ضربة ركنية.
أحداث الشوط الثاني
في الشوط الثاني، واصل المنتخب السنغالي ضغط، وكاد ان يسجل الهدف الأول في الدقيقة 50 من زمن المباراة، بعد تصويبة من نامبيالز ميندي، ولكن أبو جبل يتصدى لها.
في الدقيقة 52 كان المنتخب السنغالي قريبًا من تسجيل الهدف الأول، بعد دربكة في دفاعات مصر، إلا أن محمد أبو جبل تألق وأمسك بالكرة.
في الدقيقة 58، أجرى المنتخب المصري 3 تغييرات دفعة واحدة، بنزول مروان حمدي ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، بدلًا من مصطفى محمد وعمرو السولية وعمر مرموش على الترتيب.
انحصر اللعب في وسط الملعب بين الفريقين وسط أفضلية في الاستحواذ من جانب منتخب السنغال، الذي حاول تهديد مرمى الفراعنة إلا أن الدفاع المصري كان متألقًا.