الإثنين 23 يونيو 2025 09:34 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
×

الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، بما في ذلك توسيع دائرة المناطق الفلسطينية التي تتعرض لهذا العدوان المفتوح والاجتياحات المُتكررة لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية في تصريح صفحي “إن ما تشهده القدس المحتلة من عمليات أسرلة وتهويد متواصلة، وما يرافقها من اعتقالات يومية بحق المصلين وتهديدات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، ومحاولاتهم التواجد المسلح في باب العامود وحي الشيخ جراح، ما هو الا تسخين متعمد للأوضاع في القدس واستحضار صريح للعنف والمواجهات والفوضى لتمرير مخططات إسرائيلية تهويدية تستهدف المدينة المقدسة ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”.

وأضافت: “كما أن استمرار اعتداءات المستوطنين على منازل المواطنين، كما حدث في الخليل واستمرار بناء المزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية وتوسيع القائم منها بدءا من جبل صبيح ومرورا بالمعرجات وصولا الى الاغوار ومسافر يطا وغيرها وهو ما تعكسه تصريحات قادة اليمين وكان اخرها ما صرح به وزير القضاء الاسرائيلي جدعون ساعر بشأن مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة ومطالبته سرعة الموافقة على تنفيذ مخططات التوسع الاستيطاني التي أقرتها المجالس الاستيطانية، وكذلك، منع قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من الوصول الى أراضيهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، واقدامها صباح هذا اليوم على التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين على الخط الأخضر. كل ذلك، تأكيد واضح على تكامل الأدوار بين ميليشيات المستوطنين والمؤسسة العسكرية والأمنية في دولة الاحتلال”.

وأكدت الوزارة أنه مهما حاولت دولة احتلال إخفاء تحكمها بشعب آخر وسلب حريته وتقييد حركته ومعيشته وتهديد وجوده في أرض وطنه، فإن أفعالها تثبت يوميا أنها دولة استعمار إحلالي يمارس أبشع أشكال نظام الفصل العنصري التمييزي “الابرتهايد” في فلسطين المحتلة.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مسلسل انتهاكاتها وجرائمها واعتداءاتها الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، ونتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع، مؤكدة أنها ترجمة إسرائيلية رسمية لمفهوم “التسهيلات” التي يتبجح بها قادة الاحتلال صباح مساء. ت

وذكر الوزارة المجتمع الدولي بأن هناك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب في أماكن أخرى من العالم ولم تتوقف يوما واحدا في فلسطين المحتلة ولم تبدأ حديثا، كما تذكره أيضا أن التفريق بين ضحية وضحية هو شكل من أشكال فقدان التوازن القيمي والقانوني والأخلاقي.

موضوعات متعلقة