دحلان: الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى حرب دينية مرفوضة

أكد النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، أن فرض سياسة الأمر الواقع بتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لن تمر، وسيتصدى لها الشعب الفلسطيني بكل قوةٍ وعنفوان.
وندد دحلان بحالة الصمت الدولي تجاه ما يحدث من جرائم في المسجد الأقصى دون حراك جدّي.
وقال دحلان في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن “الاحتلال الإسرائيلي يسعى بسلوكه العدواني ومحاولات تدنيس مقدساتنا، برفع أعلامه تارة، ومنع الآذان تارةً أخرى، واقتحام باحات الأقصى والاعتداء على المصلين، إلى محاولة جر المنطقة بأكملها لحربٍ دينيةٍ مرفوضة، لن تستطيع قوة في العالم إيقافها، ويتحمل الاحتلال وحده المسؤولية كاملة عن هذه الحرب”.
وطالب دحلان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ولجنة القدس والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تحمل مسؤولياتهم، وممارسة الضغط لإجبار حكومة الاحتلال على الالتزام بقرارات اليونسكو الصادرة منذ العام 1956 وآخرها في 2017 بخصوص حماية الأماكن الإسلامية المقدسة.
ودعا منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والكل الوطني الفلسطيني إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، والذهاب فوراً إلى حوارٍ وطنيٍ شامل، لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة هذه السياسات الإسرائيلية التي تستهدف مشروعنا الوطني برمّته.
وتوجه القيادي دحلان بالتحية لجماهير الشعب الفلسطيني، في كل أماكن تواجده، التي تخوض معركة الدفاع عن القدس والمقدسات، وتتصدى ببطولة منقطعة النظير لتغوّل الاحتلال والمستوطنين على المرابطين في المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.