أكد رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي، اليوم "السبت"، أن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي سيضع روسيا في موقف عسكري صعب بـ بحر البلطيق.

كانت وسائل إعلام تركية، أفادت الخميس الماضي، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استبدل السفراء في السويد وفنلندا، على خلفية الخلافات القائمة حول رغبة دول الشمال الأوروبي في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ووفقا لصحيفة "ريسمي جازيت" التركية الحكومية، عين مرسوم جديد لاردوغان سفراء إلى 25 دولة واستبدل السفراء في السويد وفنلندا.

وأشارت الصحيفة التركية إلى تعيين دنيز شاكار، الذي كان المدير العام للترويج والثقافة الدولية، سفيراً في فنلندا. كما تم اختيار كان تيزيل، الذي كان يعمل مديرا عاما للشؤون السياسية الثنائية في وزارة الخارجية التركية، سفيرا في السويد.

في 18 مايو الماضي، قدمت السويد وفنلندا طلبات عضوية الناتو إلى الأمين العام ينس ستولتنبرج، متخليين عن عقود من الحياد واستشهدوا بتحول في الوضع الأمني ​​في أوروبا بسبب الأزمة الأوكرانية.

وعرقلت تركيا عملية مراجعة الطلبات بسبب دعم الدول لحركة كردستان، التي تعتبرها تركيا إرهابية وتمثل تهديدا خطيرا لأمنها القومي.

وبدأت هلسنكي وستوكهولم محادثات مع أنقرة بشأن هذه القضية، لكنها لم تثمر بعد.