الصباح العربي
الأربعاء، 8 مايو 2024 07:06 مـ
الصباح العربي

الاقتصاد

الاقتصاد الأمريكي يستعد للركود وسط ترقب عالمي لقرارات «الفيدرالي»

الاقتصاد الأمريكي والركود التضخمي
الاقتصاد الأمريكي والركود التضخمي

يشهد الاقتصاد الأمريكي مأزقاً شديداً في ظل زيادة التوقعات بشأن إمكانية الدخول في حالة ركود، وزيادة نسبة التوقعات بشأن ذلك الاتجاه، في الوقت الذي تترقب كل الأسواق العالمية أي إشارات من جانب البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن موقف الفائدة بعد شهر يوليو المقبل.

وشهدت الأيام الأخيرة زيادة وتيرة القلق من جانب بنوك الاستثمار الأمريكية الكبرى، التي أبدت قلقها المتزايد من إمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود فعلية، وربما كان أكثر تلك التعليقات وضوحا، تلك الصادرة عن جيمي ديمون رئيس بنك «جيه بي مورجان»، الذي اعتبر أنَّ اقتصاد الولايات المتحدة يواجه إعصارا حقيقيا، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتخذ إجراءات قوية لمنع حدوث ذلك.
 تصريحات «ديمون» لم تكن الوحيدة في هذا السياق، فقد سبقه الخبير الاقتصادي المعروف محمد العريان، الذي قال في تصريحات مشابهة قبل أسبوعين تقريبا إن اقتصاد الولايات المتحدة لن يتمكن من تجنب نوبة الركود التضخمي، وطالب الأسواق بأن تعمل على أخذ مخاطر التباطؤ الكبير في النمو في الحسبان، لكنه عاد وأكد أن هناك إمكانية لتجنب الركود الكامل، لكن لا مفر من الركود التضخمي.

 ووفقا لاستطلاع أجرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية فإن هناك احتمالية بنسبة 30% لحدوث ركود خلال الـ12 شهراً المقبلة، ارتفاعاً من نسبة لم تكن تتجاوز 15% في استطلاع مشابه تم إجراؤه مارس الماضي.

 ووفقا لما نقلته «بلومبرج» عن جون والدرون، رئيس بنك «جولدمان ساكس»، فإن المناخ الاقتصادي الحالي يعد الأكثر تعقيداً، في ظل تكالب هذا العدد من الصدمات في الأسواق.

تأتي تلك التوقعات فيما تترقب الأسواق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 14 و15 يونيو المقبل، لبحث نسبة الزيادة الجديدة في أسعار الفائدة، ومن بعدها سيعقد اجتماعا آخر في منتصف يوليو، وسط توقعات بأن تبلغ نسبة الزيادة في كلى الاجتماعين نصف نقطة مئوية، وهي الاجتماعات التي ستحدد حيثياتها ما إذا كان «الفيدرالي» سيتوقف عن زيادة الفائدة فعلياً في سبتمبر أم لا، بناء على تحركات التضخم.

الاقتصاد الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة الركود ركود اقتصادي التضخم ركود تضخمي

الاقتصاد

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq