الجمعة 23 مايو 2025 09:51 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
×

الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد الإرهاب الإسرائيلي

الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 02:28 مـ 16 صفر 1444 هـ

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي من تصاعد الإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، في ظل غياب أية مساءلة دولية، ومن مغبة الانجرار خلف شعارات ومواقف دولة الاحتلال ومحاولاتها الرامية لاستبعاد القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني عن سلم الاهتمامات الدولية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي التصدي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لهذا الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية قبل فوات الأوان.

وشدد البيان على أن تجاهل القضية الفلسطينية في مواقف المسؤولين الإسرائيليين ومحاولة حرف أنظار المجتمع الدولي لقضايا إقليمية ودولية أخرى يضر بفرص تحقيق السلام ولن يساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بل يفتح الباب على مصراعيه أمام دوامة من العنف والتصعيد يصعب السيطرة عليها.

وأدانت الوزارة حرب الاحتلال المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وما ينتج عنها من انتهاكات وجرائم بحق الأرض الفلسطينية ومنازل المواطنين ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، بما في ذلك عربدات ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، سواء على الطرقات أو في عموم الأراضي المصنفة (ج)، أو اعتداءاتهم المتكررة ضد المواطنين الآمنين في منازلهم في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقالت الوزارة: “إن ما يتعرض له شعبنا من عدوان إسرائيلي متواصل، يهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في محاولة لتحويلها من قضية شعب يناضل من أجل حقه في تقرير مصيره إلى قضية سكانية بحاجة إلى برامج إغاثية ليس إلا، وهو ما يظهر من تغييب للقضية الفلسطينية عن برامج الأحزاب الإسرائيلية في السباق الانتخابي الحالي، كذلك التغييب المتعمد للقضية الفلسطينية في تصريحات ومواقف المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين والأمنيين، في تجاهل إسرائيلي متعمد للقضية الفلسطينية ومركزيتها، والخطط الاستراتيجية لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وعن نتائج تجاهلها الممنهج والمتعمد لأهمية حل القضية الفلسطينية بالطرق التفاوضية السلمية، خصوصا وأن تنفيذ المزيد من المشاريع الاستعمارية بالضفة الغربية المحتلة يقوض فرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، ويخرب أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.