فلسطين تحذّر من استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، والتي كان آخرها في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد الفتى مهدي حشاش (15 عاما) وإصابة آخرين.
كما أدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، الدعم الحكومي الإسرائيلي الرسمي لجمعية “إلعاد” الاستيطانية بمبلغ 28 مليون شيكل لاستكمال مشاريعها الاستعمارية في تهويد حي واد الربابة في سلوان.
وأكدت أن دولة الاحتلال ماضية في سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وعمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال القمع والاضطهاد والتمييز ضد الفلسطينيين، في محاولة لكسر إرادة الصمود لديهم وتخريب مقومات ثباتهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة، وتقويض أية فرصة لإحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتخريب أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة.
وقالت الخارجية إن جرائم الاحتلال المستمرة تستدعي من المجتمع الدولي تحركاً دولياً عاجلاً لوقفها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه الجرائم في تصاعد مستمر ووصلت إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أمام سكوت مطبِق من المجتمع الدولي.
وأضافت أن سياسة الكيل بمكيالين لا يمكنها تبرئة الاحتلال وما يرتكبه من جرائم، كما لا يمكنها أن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته حسب اتفاقيات جنيف وتطبيقاتها.
وحذرت الخارجية من خطورة ما هو قادم من طبيعة الائتلاف الحكومي الذي يتشكل حالياً في إسرائيل والذي يعلن جهاراً جاهزيته لارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين مما يستدعي سرعة التحرك وتحمل المسؤولية الجمعية حيال مثل هذه الجرائم.