مع اندلاع أسوأ جفاف في تاريخ الصومال، صارت الحاجة ماسة لتدخل العالم لمساندة الشعب الصومالي، وكجزء من الجهود الجماعية للاستجابة لتلك الأزمة فإن جامعة الدول العربية و الأمم المتحدة يستضيفان مؤتمر جامعة الدول العربية و الأمم المتحدة حول الجفاف و الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في الصومال، يبدأ اليوم في مقر الأمانة العامة، بمشاركة من ممثلين عن حكومة الصومال، والمنظمات الصومالية الرسمية وغير الحكومية، والأهلية والخيرية، والمنظمات العربية والدولية العاملة في الصومال، وكذلك ممثلين رفيعي المستوى عن الدول العربية.

يهدف المؤتمر إلى استنهاض الموارد لمساعدة الصومال، وتنسيق خطط العمل وآليات التنسيق بين المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية في مجالات: الزراعة – الثروة الحيوانية – الموارد المائية.

ويتبنى المؤتمر مسارين: أولا قصير الأجل، يعني بالاحتياجات الفورية للصومال في كافة القطاعات لمواجهة موجة الجفاف الحالية، والاستجابة الطارئة للأزمة الحالية،

وثانيا: مسار متوسط وطويل الأجل من خلال بناء قدرة الشعب الصومالي على الصمود وتحسين نهج التكيف مع الكوارث بما في ذلك إصلاح البيئة وحماية الموارد الطبيعية والنظم الحيوية، وتنفيذ استثمارات لنية تحتية أكثر ديمومة تدعم إدارة المواد المائية وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر