الدولار ومحترفين الدورى المصرى

كتب:- عماد سمير
سؤال يراودني دائما حينما أرى لاعب محترف بالدوري المصري ، سواء لاعب عربى أو افريقي أو لاتيني أو حتى من بلاد الواء واء ، هل مستوى هؤلاء اللاعبين يستحق أنفاق كل هذه الدولارات فى ظل هذه الأزمة الطاحنة ، من المسؤل ومن يسأل المسؤل ، عن استقطاب هؤلاء اللاعبين السيئين فى المستوى أصحاب الفكر الكروى المحدود ، يتقاضون عقودهم ومرتباتهم الشهرية ومكافأتهم بالدولار ، ثم نكتشف بعد عدة مباريات أن لا فرق بين المصرى والمحترف غير إهدار المال وفى بعض الأحيان نرى أن مستوى الاعب المحترف أقل من الناشئين المصريين ، وهذا بشاهدت جميع النقاد والمحللين والمتابعين ، وكثيرآ ما نرى أن التعاقد مع المدربين بمن يأتون معهم من أبناء بلدهم لا فرق بينهم وبين المدربين المحليين لأن من يأتى إلى الدورى المصرى سواء لاعب أو مدرب هم الذين لا يعملون فى بلادهم لضعف مستواهم واخص هنا المديريين الفنيين الأوروبيين ، وهناك سؤال يطرح نفسه دائما كيف تكون بعض الأندية إن لم يكن معظمها يمرون بأزمات مالية متعاقبة على مر السنين وتراهم يتعاقدون مع الأجانب فبدلا من حل أزمة النادى المالية اولا يذهبون لصرف ما يمكنهم تدبيره من دولار فى غير مكانه الصحيح ، ثم بعد ذلك يتم فسخ العقود أو إعارة اللاعبين بأثمان بخس لتقليل الخسائر الناتجة عن هذه الصفقات،
او يتم فسخ العقود دون دفع المستحقات المالية المبرمة فى التعاقد مع المدربين أو الاعبين ، وفى الأخير يتم حسم القضية فى المحكمة الرياضية ، ونرى بعدها العقوبات والغرامات على هذه الأندية وليس مجالس الادارات الغير مؤهلة فى إدارة الأندية الرياضية ، النتيجة دائما ما تكون ، استقطاب لاعبين ومدربيين بمساعديهم بفكر عقيم دون المستوى وإهدار ملايين الدولارات على مدار الموسم الواحد ، لنرى دورى ضعيف المستوى لا يخدم المنتخب الوطني المصرى ، وهنا يجب أن نتسأل من يحاسب من فى إهدار المال العام !