شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إطلاق المبادرة الرئاسية للتحالف الوطنى لتنمية الأسرة المصرية " الألف يوم الذهبية " وذلك على هامش إنطلاق فعاليات " المؤتمر السنوى العلمى السادس لمؤسسة تكامل الخدمات الصحية والإجتماعية والإدارة العلمية لها – جنوب الصعيد - للتدخل الجراحى الدقيق " ، وقد حضر الفعاليات كل من الدكتور جيان كونرى رئيس الاتحاد الفيدرالى لجمعيات النساء والتوليد الدولى ، والدكتورة كريمة الصغير رئيس مكتب مصر بمنظمة الصحة العالمية ، والدكتور حسن نعمان أستاذ أمراض النساء والتوليد - ورئيس شرف المؤتمر ، والدكتورة عبلة الألفى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال ورئيس المبادرة الصحية ، بجانب حضور كوكبة من الأساتذة والإستشاريين والمتخصصين من أطباء النساء والتوليد ، وعقب ترحيبه بالحضور أكد اللواء أشرف عطية على أن أسوان تشهد خلال الفترة الحالية طفرة غير مسبوقة فى القطاع الصحى بعد إدراجها ضمن المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحى الشامل حيث بدأنا نجنى ثمار المشروعات الصحية المتعددة بإنشاء وإحلال وتجديد 11 مستشفى متعدد الخدمات الطبية ، وأخرى متخصصة ، بجانب 112 مركز طبى ووحدة صحية ، موضحاً بأنه بالفعل بدأ عدد من هذه المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية بدخول مرحلة التشغيل التجريبى من خلال فتح العيادات الخارجية وعدد من الأقسام المختلفة ليؤكد كل ذلك على أن الدولة المصرية ماضية فى طريقها نحو أفاق المستقبل الواعد فى الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل توفير الحياة الكريمة ، والخدمات العلاجية المتنوعة بالجودة العالمية المطلوبة ، وأشار أشرف عطية بأننا فى نفس الوقت نسابق الزمن بمشروعات أخرى لإحلال وتجديد البنية التحتية ، وأيضاً لتطوير وتجميل جوهرة النيل الساحرة ، لتصبح أسوان فى أبهى صورها لإستقبال ضيوفها وزائريها ، ولتكون ملتقى للعلم والثقافة والإبداع بإستضافة هذه المؤتمرات العلمية لتبادل الخبرات بين الأساتذة والباحثين والدارسين للإستفادة من خبراتهم فى تدريب شباب الأطباء بالتقنيات الحديثة من أجل دعم المستشفيات والوحدات الصحية بالكوادر الطبية المؤهلة ، هذا وقد أكدت الدكتورة عبلة الألفى على أن المبادرة الرئاسية للتحالف الوطنى لتنمية الأسرة المصرية " الألف يوم الذهبية " تهدف لحماية السيدة المصرية ، وتمتعها بحقوقها وطفولتها بتجنب الزواج المبكر ، وأيضاً التعليم الجيد ، مع حماية الأطفال ورعايتهم طيلة السنتين الأولى من العمر ، لافته إلى أن ذلك يساهم فى إعداد أشبال وشباب وفتيات قادرين على القيام بمسئولياتهم ، ولديهم القدرة الجسمانية والنفسية لإقتحام تحديات المستقبل .