• الرئيسية
• أخبار عربية

قال مدير إدارة الاستشعار عن بعد في مركز محمد بن راشد للفضاء، المهندس سعيد المنصوري، إن المهمة الفضائية التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بصاروخ سبيس إكس، صباح الخميس، ستشهد 19 تجربة علمية.

وانطلقت اليوم أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي يخوضها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي لمدة 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية ضمن Crew-6 (الطاقم 6).

وقال المسؤول الإماراتي سعيد المنصوري إن الهدف من إرسال المركبة الفضائية للمحطة الدولية، هو إجراء 19 تجربة علمية في مجملها في عدة نواحي منها الصحية والعلمية والبيئية وغيرها.

وأشار في مقابلة مع قناة الغد إلى أن هذه الرحلة تشمل دراسة علم السوائل والمواد والجزئيات والنبات وتأثير انعدام الجاذبية على الجهاز التنفسي والهضمي والعظام والأشعة في هذه البيئة على رواد الفضاء.

وأوضح أنه بالتزامن مع رحلة الفضاء ستعقد ورش عمل بمشاركة طلاب الجامعات والمدارس لإعطاء فكرة عن نوع الدراسات التي يقوم بها رائد الفضاء الإماراتي سلطان على محطة الفضاء الدولية.

وأرجع المنصوري سبب التأجيل في إطلاق الصاروخ الذي كان مقررا له 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى بعض الأمور التقنية التي تتعلق بالصاروخ وهو أمر وارد في المهمات الفضائية. مؤكدا أن أغلب المهمات الفضائية شهدت تأجيلا ويتم التدريب عليها في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من أجل التأقلم في حال حدوث تأجيل أو تأخير في الإطلاق.

وقال المنصوري إن عملية الإطلاق كانت ناجحة لمهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي التي تحمل اسم «طموح زايد 2»، موضحا أن المركبة سبيس إكس سوف تصل بعد 24 ساعة ثم تلتحم بمحطة الفضاء الدولية، يعقبها نزول رواد الفضاء من أجل بدء المهام.

وذكر أنه في تمام الساعة العاشرة من صباح، يوم غد الجمعة، سوف يصل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وطاقم فريق الطاقم 6 لمحطة الفضاء، ثم يتم التواصل مع سلطان وعمل بث مباشر والبدء في عمل التجارب والمهام العلمية التي سوف يجريها في الفضاء .