أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، الستار في قضية الفران المتهم باغتصاب جارته وتهديدها وتصويرها بعد سرقة مفتاح شقتها، وأعلنت المحكمة قرار مفتي الديار المصرية بإعدام المتهم.

 وانعقدت جلسة النطق بالحكم برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، وعضوية المستشارين محمد فتحي الصواف ومحمد علي الملط.

وكانت قد أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية في وقت سابق برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، وعضوية المستشارين محمد فتحي الصواف ومحمد علي الملط، حكما بإحالة أوراق فران الإسماعيلية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لاتهامه بدخول مسكن جارته، عقب سرقة مفتاح الباب الخاص بها، واغتصابها بالإكراه وتصويرها وسرقة هاتفها المحمول وتهديدها بعدم الإبلاغ لابتزازها.

وتعود تفاصيل الواقعة لشهر سبتمبر الماضي عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية بلاغًا بالواقعة وتمكنت مباحث الضواحي من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة.

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم عثر على مفاتيح المسكن والمملوكة للمجني عليها، ولم يسلمها لصاحبها
واتهمته النيابة العامة بأنه اعتدى على حرمه الحياة الخاصة بالمجني عليها، والتقط لها صورًا مخلة - وهي مجردة من ملابسها - وذلك بواسطة جهازها المحمول وذلك بغير رضائها.

وكانت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية في وقت سابق، قد قررت إحالة (س ح إ) صاحب مخبز فينو شهير إلى محمكة الجنايات، لاتهامه باغتصاب فتاة بالإكراه، واقتحام شقتها بدائرة مركز الضواحي بالإسماعيلية، ومواقعة المجني عليها بغير رضاها بأن دخل لمـنزلها خلسة - باستخدام المفتاح الخاص بالمجني عليها المفقود منها منذ فترة، وإجبارها على خلع ملابسها ومعاشرتها معاشرة الأزواج كرهًا عنها، وذلك بغرفة نومها، وذلك تحت التهديد والإكراه النفسي، مما بث الرعب فيها بتلك الوسيلة القسرية من اغتصابها.