أعلن الكرملين، الاثنين، أن روسيا قررت تعزيز منشآتها العسكرية في قرغيزستان، وفق شبكة رايدو فردا.

وكشف الرئيس القرغيزي صدير جاباروف عن نصب تذكاري للجنود القرغيزيين الذين لقوا حتفهم في الحرب العالمية الثانية قبل حضوره في يوم النصر يوم 9 مايو في العاصمة الروسية بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقال جاباروف اليوم في حفل أقيم في رزيف وهى مدينة تقع غرب موسكو في منطقة تفير الروسية التي كانت مسرحًا لقتال عنيف خلال الحرب، كما أن النصب التذكاري "سيكون بمثابة رمز لذاكرتنا الأبدية لجميع الأبطال الذين قاتلوا.

ووصل الرئيس القرغيزي إلى روسيا في 7 مايو لإجراء محادثات ثنائية مع الرئيس الروسي بوتين ومسؤولين آخرين، كما انه من المتوقع أن يكون من بين عدد قليل من رؤساء الدول الأجنبية الذين سيحضرون أحداث يوم النصر في 9 مايو في موسكو.

وتضاءل حضور المسؤولين الأجانب لإحياء ذكرى ما تسميه روسيا الحرب الوطنية العظمى منذ ضمها غير القانوني في عام 2014 لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وكانت جمهوريات آسيا الوسطى الخمس جزءًا من الاتحاد السوفيتي في وقت الحرب العالمية الثانية ، لكنها أعلنت الاستقلال مع تسع دول أخرى مع انهيار الاتحاد الاسمي بقيادة روسيا في عام 1991.

وأطلق بوتين على تفكك الاتحاد السوفييتي في القرن الماضي "أكبر مأساة جيوسياسية" ، وأثارت جهوده خلال عقدين من القيادة الاستبدادية المتزايدة ، بما في ذلك غزو أوكرانيا ، مقارنات مع الإمبراطوريتين الروسية والسوفيتية السابقة.

وفي 2021، كان الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن رئيس الدولة الوحيد الذي حضر موكب يوم النصر، وفي العام الماضي بعد أكثر من شهرين بقليل من بدء الغزو الروسي الشامل غير المبرر لأوكرانيا ، لم يحضر أي قادة أجانب احتفالات الحرب العالمية الثانية في موسكو.

في 8 مايو، أعلن مكتب الرئيس الكازاخستاني قاسم زومارت توكاييف أنه خلال زيارة عمل تستغرق يومين سيحضر موكب يوم النصر في العاصمة الروسية وسيزور رزيف لتكريم الجنود الكازاخستانيين الذين لقوا حتفهم في الحرب العالمية الثانية.