أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تمديد وضع "الحماية المؤقتة" لمدة 18 شهرًا، لأكثر من 330 ألف مهاجر قادمين من 4 دول.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأن القرار يتيح للمهاجرين القادمين من السلفادور وهندوراس ونيكاراغوا ونيبال، العيش والعمل في الولايات المتحدة حتى عام 2025.

لفتت الصحيفة إلى أن مهاجري "الحماية المؤقتة"، مؤهلون للحصول على تصاريح العمل وبطاقات الضمان الاجتماعي ورخص القيادة الحكومية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن وزارة الأمن الداخلي قولها، إن "حماية كل مجموعة سيتم تمديدها لمدة 18 شهرًا، ستنتهي صلاحيتها في تواريخ مختلفة من عام 2025؛ نظرًا لاختلاف تواريخ مجيئهم إلى البلاد".

ويوفر وضع "الحماية المؤقتة" تصاريح عمل للمهاجرين ويَحول دون ترحيلهم، إذا كانت بلدانهم تمر بأحداث غير عادية، مثل: الكوارث الطبيعية، والنزاعات المسلحة.

لكن هذا البرنامج، يشترط على المهاجرين من البلدان الأربعة، أن يكونوا يقيمون في الولايات المتحدة، منذ تاريخ محدد، لشمولهم في القرار الجديد.

وذكرت الصحيفة، أن على المهاجرين من السلفادور، وهم أكبر مجموعة بين نظرائهم من الدول الثلاث الأخرى، أن يكونوا أقاموا في الولايات المتحدة منذ الـ13 من فبراير من عام 2001، عندما دمرت الزلازل بلادهم.

وتبلغ أعداد المهاجرين من السلفادور 240 ألف شخص.

وعلى المهاجرين من هندوراس ونيكاراغوا أن يكونوا مقيمين في البلاد منذ الـ 30 من ديسمبر 1998، بعد إعصار "ميتش".

وأضافت الصحيفة، أن على النيباليين الإقامة منذ الـ 24 من يونيو 2015، بعد الزلزال الذي ضرب بلادهم.

ولفتت إلى أن مهاجري "الحماية المؤقتة"، مؤهلون للحصول على تصاريح العمل وبطاقات الضمان الاجتماعي ورخص القيادة الحكومية.

لكن البرنامج لا يؤدي إلى الحصول على الجنسية الأمريكية.