نشرت الشرطة الفرنسية تعزيزات مكثفة في باريس وليون ومارسيليا على خلفية التظاهرات وأعمال العنف التي شهدتها إثر مقتل شاب من أصول جزائرية على يد أحد رجال الشرطة.

وفي السياق، استعرضت "القاهرة الإخبارية" تطورات الأوضاع في مدينة النور باريس التي باتت على مدار أيام مضت بقعة للتوتر على وقع الاشتباكات الدامية وأعمال الشغب والسلب والنهب التي أعقبت مقتل الشاب على يد الشرطة الفرنسية.

وأشار التقرير إلى أن وتيرة أعمال الشغب وحدة الاشتباكات هدأت الليلة الماضية قليلًا بعد نشر السلطات الفرنسية نحو 45 ألف شرطي معززين بعربات مدرعة وطائرات هليكوبتر؛ لتعزيز الأمن في باريس وليون ومارسيليا.

هدوء حذر ساد شوارع فرنسا منذ صباح الأحد بعد 4 ليالِ شهدت فيها مدن فرنسا ما يشبه حرب الشوارع التي تخللتها أعمال حرق للمحال والمطاعم، فضلًا عن المواجهات الحادة بين الشرطة والمحتجين الغاضبين في واحدة من أسوأ موجات العنف التي تشهدها فرنسا منذ إضرابات عام 2005.

ماكرون يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب أعمال الشغب

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يواجه ضغوطًا سياسية متعددة اضطر لإلغاء زيارته إلى ألمانيا من أجل التصدي لواحدة من أشد الأزمات في حكمه.

كما كثفت الشرطة الفرنسية انتشارها الأمني في الشانزلزيه أشهر شوارع باريس على أمل التراجع النسبي لأعمال الشغب، كخطوة استباقية قبل استجابة المحتجين لدعوات نشرها نشطاء للتجمع في الشانزلزيه.