نفذت جماعات المستوطنين اعتداءات وانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين بعدد من القرى والمدن الفلسطينية.

وشن مستوطنون، اليوم الأحد، هجوما علي المزارعين في تجمع عرب الكعابنة غرب مدينة أريحا، وقاموا بتلويث مياه الشرب المخصصة لهم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلا عن المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، بأن عددا من المستوطنين هاجموا منازل المواطنين، وأطلقوا أبقارهم في أراضيهم المزروعة بالزيتون والأشجار، ما أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية.

وأوضح مليحات أن المستوطنين قاموا بوضع مادة مجهولة في صهريج المياه المخصص لهم، مما أدى إلى تلويثها، فأثار حالة من الرعب والهلع بين الأهالي.

وجنوب نابلس، قام مستوطنون، اليوم الأحد، بحرق عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في قرية اللبن الشرقية.

وصرح رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس، بأن عددا من المستوطنين أقدموا على إحراق عشرات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الزراعية وعشرات أشجار الزيتون، لافتا إلى أن الأهالي بمساعدة الدفاع المدني تمكنوا من السيطرة على الحريق.

وطالب عويس المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف اعتداءات المستوطنين المتكررة على القرية وممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية.

والأسبوع الماضي، أحرق مستوطنون ممتلكات الفلسطينيين، في بلدة قراوة بني حسان، شمال الضفة الغربية، وذلك بعد اقتحامها، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة قراوة بني حسان، وأحرقوا أشجاراً، ودمروا ممتلكات عامة، كما اعتدوا على مركبات فلسطينية في بلدة حوارة بنابلس، وحطموا واجهاتها، وذلك في إطار اعتداءاتهم المتواصلة على القرى والبلدات الفلسطينية.

من جانبه ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين، لدى مرورهما على حواجز عسكرية في الأغوار ونابلس.