أمرت جهات التحقيق بـ محافظة بورسعيد بالتحفظ علي جثمان طالب الثانوية العامة الغارق في الشاطئ، لحين الانتهاء من الإجراءات والتصريح بالدفن.

واستقبلت مشرحة مستشفي النصر التابع لهيئة الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، جثة طالب الثانوية العامة زياد هاني أحمد إبراهيم، والذي يبلغ من العمر 18 عاما، بعد أن تعرض للغرق بالأمس، تحت تصرف جهات التحقيق.

وكان الطالب زياد قد ذهب صباح أمس الأحد برفقة زملائه من طلاب الثانوية العامة لشاطئ بورسعيد، وذلك للسباحة وقضاء وقت ممتع في ساعات القلق علي ظهور النتيجة، وأثناء السباحة مع 2 من زملائه سحبته التيارات المائية، ولم يستطيع مقاومتها وغرق، ولم يتمكن اصدقائه من انقاذه.

وجرت جهود كبيرة من الإنقاذ النهري وإدارة الشاطئ وجهات آخري، وذلك للبحث عن الجثمان، وظهر قبل قليل داخل باب 20 الجمركي، بعد أن جرفته المياه لـ قناة السويس، وتم وضعه بالمشرحة لحين التصريح بالدفن.

وكانت الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد قد تلقت بلاغا بالحادث، وجري تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، علي أن تتولي جهات التحقيق استكمال الإجراءات.

 يذكر أن الطالب زياد والذي عُثر علي جثمانه بقناة السويس بعد أن غرق في شاطئ بورسعيد، كان قد حصل علي 82.2 بالمائة بعدد درجات 337 درجة، وتم استخراج شهادة وفاة له بدلا من شهادة النجاح.