في تكذيب جديد لرواية الاحتلال بشأن حركة حماس، كشفت وسائل إعلام عبرية عن طبيعة المعاملة التي يتلقاها الرهائن في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة «معاريف» بأن أقارب إحدى الرهينتين اللتين تم إطلاق سراحهما أمس من غزة كانت تتلقى الرعاية الطبية.

وأمس أطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سراح رهينتين إسرائيليتين، هما نوريت كوبر (79 عامًا) ويوخافيد ليفشيتز (85 عامًا) من كيبوتس نير أوز والتقتا بعائلتيهما.

وقالت شارون ليفشيتز ابنة إحدى الرهينتين: «صحتها جيدة.. وقالت إنه كان مع الرهائن طبيب يعتني بهم في الأسر»، ونقلت معاريف عن ابن شقيق ليفشيتز، ويدعى غادي عميحاي، إنها الآن تستريح في مستشفى إيخيلوف بتل أبيب، موضحا «لا أعتقد أنها تعرف أي كانت».

ويأتي الإفراج عن الرهينتين بعد ثلاثة أيام على إطلاق سراح امرأة أميركية وابنتها.

ومن جهتها، طالبت الولايات المتحدة الحركة بالإفراج عن جميع الأشخاص قبل أي نقاش حول الهدنة، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الإثنين «يجب إطلاق سراح الرهائن، وبعد ذلك يمكننا أن نتناقش».

وأحصت إسرائيل نحو 220 رهينة من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية في قطاع غزة.