أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدول الغربية التي تتحدث عن حقوق الإنسان، لديها ازدواجية غير مقبولة على الاطلاق، مضيفا: “لا يفكرون في حقوق المجني عليه وحقوق أسر الضحايا والشهداء، مثل ما يتحدثون عن حقوق الجاني”.

وأضاف خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان حوار الأجيال، من برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الأربعاء: من يأتي بحق الأطفال الأيتام والزوجة المترملة، والأم الثكلى، وحق العائلة والأسرة التى دمرت وحرمت من أبنائها، من يأتي بحقوق هؤلاء من من تطاول على حقوقهم.

وأوضح خالد الجندي، أنه إذا كنا نفكر في حق القاتل فأين حق المقتول وإذا كنتم تفكرون في حق السارق فأين حق المسروق، لافتا إلى أن هذه ازدواجية غير مقبولة من الدول العربية التي تتحدث باسم حقوق الإنسان.

وفي حلقة سابقة، تقدم خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالشكر لوزارة الأوقاف على الجهود التي بذلتها الفترة الأخيرة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في حربه ضد الاحتلال.

وقال خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية، إن وزارة الأوقاف جهزت الكثير من القوافل الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه خرجت أمس القافلة الثانية من الأوقاف إلى معبر رفح؛ استعدادًا للانطلاق إلى غزة عقب فتح المعبر: القافلة الواحدة تتكلف قرابة مليون جنيه، لهذا على الأسر المصرية بل وأسر الأمة الإسلامية بالكامل التبرع لصالح الجمعيات المعنية بتجهيز القوافل الإغاثية لشعب فلسطين.