الصباح العربي
الأحد، 5 مايو 2024 01:47 مـ
الصباح العربي

أخبار عربية

اشتية: نعمل كل ما هو ممكن لإنقاذ أهلنا بغزة

الصباح العربي

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن القيادة الفلسطنية تصارع في جميع الدوائر الدولية من أجل وقف العدوان، وتأمين إيصال الطعام والدواء لجميع مناطق قطاع غزة وخاصة الشمال، ونعمل كل ما هو ممكن لإنقاذ أهلنا هناك.

وأضاف اشتية، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية: «نرفض إنشاء مخيمات مؤقتة للنازحين كما يطلب الجيش الإسرائيلي من المنظمات الدولية، نريد عودة أهلنا إلى بيوتهم التي شردوا منها، في تاريخ فلسطين لا شيء اسمه (مؤقت)، فالتجربة علمتنا أن المؤقت دائم».

وتابع «من المؤسف أن بعض الدول لا تزال تنادي بحق إسرائيل في الدفاع نفسها، لا حق للمعتدي في الدفاع عن النفس، احتلال أراضي الغير ليس دفاعا عن النفس، نحن الضحايا، ونحن الذين لنا حق الدفاع عن النفس».

وطالب اشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، داعيا إلى فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني لتنفيذ فوري لقرارات الجامعة العربية، وخاصة تلك المتعلقة بالإغاثة، وإيصال المساعدات وتحدي سلطات الاحتلال، مؤكداً أنه يعقل أن تتراكم آلاف الأطنان من المساعدات والناس جياع، والمرضى بلا دواء، والجرحى يموتون الواحد تلو الآخر.

وتابع أنه «تم اقتراح إنشاء ممر مائي بين قبرص وغزة من قبل بعض الدول، نحن نرغب في وصول المساعدات، ولكننا لا نقبل بتهجير أهلنا على بواخر للترحيل تحت مسمى المساعدات».

ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يعارض عودة السلطة إلى غزة ويريد الاحتفاظ بالاحتلال لفترة طويلة قائلا: «إن سياسته ستجلب البلاء عليهم، قطاع غزة هو جزء من أرض فلسطين التي احتلت في عام 1967، ونحن لا نحتاج إذنًا من أحد لمساعدة أهلنا هناك».

وأكد اشتية أن من يزود إسرائيل بالسلاح الآن هو شريك بالعدوان على دم الأطفال والنساء والأبرياء من شعبنا.

وبخصوص الأموال التي اقتطعتها إسرائيل من المقاصة، قال اشتيه إن هناك جهد دولي مكثف، وضغوط على دولة الاحتلال لتفرج عن أموالنا، متابعا: «وأنا أدرك حاجة الناس لرواتبهم، ولكن لا أحد فينا يقبل وقف المساعدات والعلاج والتعليم والأدوية وفواتير المياه والكهرباء والرواتب التي ندفعها لأهلنا في غزة، هذه أموالنا ونحن نتصرف بها حسب مقتضيات خدمة أهلنا وحقوقهم أينما كانوا، إن الضغوط الدولية مركزة، وإنني آمل أن تأتي بالنتائج المرجوة».

وأضاف: «قبل أيام شاركت في اجتماع بباريس مخصص لإغاثة أهلنا في غزة، وقد طلبنا أن يتم توجيه المساعدات عبر الهلال الأحمر الفلسطيني، والمؤسسات العاملة في قطاع غزة بما فيها الأمم المتحدة، إنني آمل أن يكون دور الأمم المتحدة فاعلا لإيصال المساعدات وحشد ما تبقى من احتياجات».

واستطرد «لقد جعلت إسرائيل من مستشفى الشفاء عنوان سيطرتها على غزة، وكأنه ثكنة عسكرية، المستشفى فيه جرحى ومرضى، ومهما كان المبرر فإن قصف المستشفيات، وقطع الكهرباء عنها، ومنع وصول الوقود والبترول إليها، لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني».

وأردف «أن تجعل إسرائيل من مستشفى الشفاء على أنه عاصمة غزة، وسقوطه يعني سقوط غزة ما هو إلا تبرير لقتل الجرحى والمرضى والأطباء والمسعفين».

اشتية نعمل كل ما هو ممكن لإنقاذ أهلنا بغزة

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq