أكدت الكثير من الدراسات مؤخرًا أن بعض الاطعمة قد تؤدي إلى تفاقم احتقان الأنف لدى المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية، لذا ينصح بتجنب هذه الأطعمة.

ما هي هذه الانواع؟

أولًا: الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر

إن تناول هذا النوع من الاطعمة مثل الصودا والحلوى، قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجيوب الأنفية. وتشير بعض الأدلة إلى أن الأنظمة الغذائية عالية السكر قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الجيوب الأنفية وزيادة الالتهاب لدى الأطفال الذين يعانون أعراض الجيوب الأنفية. بالإضافة إلى أن تقليل استهلاك السكر المضاف قد يساعد في التحسن.

ثانيًا: الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهستامين

تنتج خلايا الدم البيضاء في الجسم الهستامين للمساعدة في مكافحة مسببات الحساسية المحتملة، ويوجد الهستامين أيضًا في عدد من الأطعمة. ولدى الأشخاص الأصحاء يتحلل الهستامين الذي يتم تناوله من خلال الطعام بسرعة لكن البعض يعانون عدم تحمل الهستامين ولا تستطيع أجسامهم التّخلص منه مما يؤدي إلى تراكمه في الجسم. ويمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى العديد من الأعراض، منها المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية، مثل العطس واحتقان الأنف وسيلان الأنف وصعوبة التنفس.

أمّا أنواع هذه الأطعمة فهي:

اللحوم المصنعة

الأسماك المجففة أو المحفوظة وصلصات السمك

بعض الخضروات: الطماطم، والأفوكادو، والباذنجان

الفواكه المجففة: الزبيب والمشمش

الأجبان القديمة

الشوكولاتة

الأطعمة المخمرة

ثالثًا: الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الساليسيلات

الساليسيلات هي مركبات مفيدة بشكل عام وتوجد في العديد من الأطعمة. مع ذلك، قد يكون بعض الأشخاص حساسين لهذه المركبات الطبيعية، وإذا كان لديكم فرط حساسية تجاه الساليسيلات فقد تواجهوا آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، مثل الزوائد اللحمية بالأنفية، والتهاب الأنف.

أمّا أنواع هذه الأطعمة:

البقوليات: الفول والعدس

الخضار: القرنبيط والخضار المخلل

الفواكه: الفراولة، والبطيخ، والخوخ، والتوت

الحبوب: الشوفان، والذرة، والحنطة السوداء

بعض الأعشاب والتوابل: إكليل الجبل، والزعتر، والبابريكا، والكركم