لقى شرطي مصرعه وكذا 11 سجين خلال تبادل لإطلاق النار في أحد سجون أسونسيون أثناء محاولة نقل زعيم عصابة مخدرات إلى سجن آخر، وفق ما أعلنت سلطات باراجواي أمس الاثنين.

وأصيب 36 من القوات الأمنية و24 سجينا بالرصاص خلال إطلاق النار الذي اندلع في سجن تاكامبو خلال عملية "غير مسبوقة" بحسب رئاسة البلاد.

وشارك في العملية أكثر من 2200 شرطي وعسكري، بحسب ما أفاد رئيس الشرطة الوطنية كارلوس بينيتيز في مؤتمر صحفي، مشيرا إلى أن "هذه حصيلة جزئية" والبحث ما زال مستمرا في بقية أقسام السجن.
وقبض على تاجر المخدرات خافيير روتيلا في قسم من السجن يعرف باسم "ذي جانجل" (الغابة) غابة) حيث كان يعيش مع زوجته الحامل وثلاثة من كلاب البيتبول ويدير متجر سوبرماركت صغيرا، كما قال مفوض الشرطة نيميو كاردوسو.
وقال كاردوسو إن سجناء فتحوا النار على عناصر الشرطة الذين أصيب أحدهم برصاصة في الرأس وقتل فيما نقل آخر إلى العناية المركزة بسبب إصابته برصاصة في الصدغ.
من جهته، أكد وزير الداخلية إنريكي رييرا أن الكثير من السجناء قتلوا برصاص سجناء آخرين ينتمون إلى عصابات إجرامية منافسة.