ينتظر الكثير من السكان في كل أنحاء العالم خلال أيام، احتفالات الكريسماس أو عيد الميلا المجيد، وهي ثاني أعياد الميلاد المسيحية بعد عيد القيامة المجيد، حيث يبدأ من يوم 25 ديسمبر، ويشتهر باحتفالات الكريسماس لارتباطه برأس السنة.

يعتبر الكريسماس عيد يحتفل فيه الأقباط، بعيد ميلاد يسوع المسيح، ويتبادل الجميع فيما بينهم الهدايا وعبارات التهنية ويحتفل الأشخاص به عن طريق تزيين شجرة الكريسماس وبابا نويل، وجاءت هذه الكلمة نتيجة للتأثير الديني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القرون الأولى.

فكرة بابا نويل

ظهرت فكرة بابا نويل للاحتفال بالكريسماس وهي شخصية خيالية قصة القديس «نيكولاس»، الذي كان يعيش في القرن الخامس الميلادي، حيث كان يوزع هداياه ليلا على الفقراء والمحتاجين والأطفال وأصبحت عادة متوارثة.

من أين ظهرت فكرة احتفال الكريسماس

يعد ظهور فكرة احتفالات الكريسماس للقرون الوسطى بألمانيا الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، فقد كان هناك عادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبدالإله (ثور) إله الغابات والرعد، وهي عبارة عن تزيين الأشجار، حيث تقوم إحدى القبائل بالمشاركة بالاحتفال عن طريق تقديم ضحية بشرية من أبنائها.

وعند قدوم البابا بونيفاسيوس، إلى القبيلة، رأى تجهيز الطفل للتضحية تدخل لإنقاذه وألقي عليهم خطاب ديني واعتنق العديد منهم الديانة المسيحية، وقام بقطع الشجرة نقلها للمنازل تخليدا لحادثة الطفل ومن وقتها وأصبحت هذه الشجرة رمز من رموز الاحتفال بالكريسماس.

احتفالات رأس السنة الميلادية

يحتفل العالم أجمع ويعبرون عن فرحتهم بقدوم العام الجديد، تبدأ الاحتفالات في يوم 31 من ديسمبر بأشكال متعددة ومتنوعة حسب عادات وتقاليد كل دولة، ويتمنى الجميع الخير لبعضهم البعض بمناسبة قدوم سنة سعيدة جديد.

أشهر الأكلات في ليلة احتفالات الكريسماس

الفخذة الضاني

من الأطباق المفضلة لكبار السن في عشاء ليلة الكريسماس، حيث يتلذذون بتناوله بجانب الأرز والعديد من أنواع السلطات الشهية.

الديك الرومي

ينتمى هذا الطبق للمطبخ الغربي، إلا أنه وصفة تحظى بشعبية كبيرة في مختلف المطابخ العربية، ويتم تحضيرها في ليلة احتفالات الكريسماس ورأس السنة.

كيك الشوكولاتة

يفضل الجميع أكل الشوكولاتة في ذلك اليوم، حيث تحسن الحالة المزاجية وتبعث الطاقة والنشاط، ويصنعوا العديد من أنواع الحلويات بالشكولاتة مثل ،البراونيز وكيك الغابة السوداء والكوكيز.