أعلن الجيش الأردني، في بيان صادر عنه اليوم السبت، عن مقتل 5 من مهربي المخدرات الذين تسللوا من سوريا في اشتباكات على الحدود استمرت يوما كاملا.

اشتباكات الجيش الأردني وعصابات التهريب

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكد مصدر عسكري أردني استمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة من المهربين على الحدود الشمالية.
وكشف المصدر الأردني عن سقوط قتلى وجرحى من المهربين خلال اشتباك حرس الحدود معهم أثناء محاولتهم اجتياز الحدود مع الأردن لإدخال المخدرات.
وأوضح أن الظروف الجوية (الضباب) دفعت المهربين لمحاولة اجتياز الحدود، وتم صدهم وما زالت العملية مستمرة، لافتا إلى أنه سيتم نشر بيان تفصيلي من القوات المسلحة الأردنية وفيه كافة التفاصيل حول الاشتباك.
وتجري منذ الساعة الثانية فجرا من صباح السبت، اشتباكات مسلحة بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للأردن ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وفق مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي.

وبحسب المصدر أسفرت الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
والشهر الماضي تم الكشف عن "مخطط لاستهداف الأمن الوطني" الأردني، كما جاء في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري، وتبع ذلك سلسلة غارات جوية ضربت مواقع في محافظتي درعا والسويداء السوريتين، المحاذيتين للحدود.
وتقع المناطق المستهدفة بالقرب من الحدود مع الأردن، وحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مخابرات إقليمية استهدفت الضربات الجوية "مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران".

المصادر قالت الوكالة، أيضا إن "القصف استهدف منازل كبار تجار المخدرات ومزارع أظهرت معلومات المخابرات أنها مخابئ آمنة للمهربين المدججين بالسلاح الذين استخدموا أيضا مسيرة لإسقاط شحناتهم".