الصباح العربي
الإثنين، 29 أبريل 2024 01:05 صـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

الخارجية الروسية تطالب سفير ألمانيا بتفسيرات حول مناقشة ضباط ألمان إمداد كييف بصواريخ

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

أكدت الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن المحادثات المسربة بين كبار الضباط الألمان تظهر بوضوح ضلوع الغرب وخاصة برلين في الصراع الأوكراني، مشيرة إلى أنها طلبت من سفير ألمانيا لديها تفسيرات حول ذلك.

وحسب سبوتنيك،أضافت الخارجية الروسية في بيان لها، أنه "في 4 مارس ، طلبت وزارة الخارجية الروسية من السفير فوق العادة والمفوض لألمانيا ألكسندر غراف لامبسدورف، توضيحًا فيما يتعلق بالمناقشة التي جرت في محادثة بين كبار الضباط الألمان حول إمكانية إمداد كييف بصواريخ "كروز" طويلة المدى من طراز "توروس"، فضلاً عن تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالمساعدة العملية في استخدامها القتالي ضد أهداف في روسيا، وهو ما يظهر بوضوح تورط "الغرب الجماعي"، بما في ذلك برلين، في الصراع الدائر حول أوكرانيا".

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية أيضًا أنه تمت الإشارة إلى أنه من غير المقبول تقييد عمل الصحفيين الروس في ألمانيا، أن مثل هذه الخطوات لن تمر دون رد.

وكشفت رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" وشبكة قنوات "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين، مارغريتا سيمونيان، يوم الجمعة 1 مارس الجاري، عن تفاصيل محتوى التسجيل الصوتي، الذي يحتوي على محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى بشأن الهجمات على جسر القرم.

وتظهر التسجيلات أن المحادثة التي تطرق فيها ممثلو الجيش الألماني إلى الضربات على جسر القرم، كانت قد جرت، في 19 فبراير الماضي.

وجرت النقاشات بين رئيس قسم العمليات والتمارين في قيادة القوات الجوية الألمانية فرانك غريفي، ومفتش القوات الجوية إنغو غيرهارتز، وموظفي مركز العمليات الجوية فينسكه وفروستدت.

وجاء في التسجيل الصوتي: "أود أن أقول شيئا آخر عن تدمير الجسر، لقد درسنا هذه المسألة بشكل مكثف، ولسوء الحظ، توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن الجسر، بسبب حجمه، يشبه المدرج. لذلك، قد لا يتطلب الأمر عشرة أو حتى 20 صاروخًا"، مضيفين بالقول: "يمكن تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات "توروس" في حال استخدام مقاتلة "رافال" الفرنسية".

وحاول ضباط الجيش الألماني في المحادثة إيجاد طريقة لمهاجمة الجسر، بطريقة لا تجعل ألمانيا طرفا في الصراع، ومن بين أحد الخيارات هو تدريب الأوكرانيين، حيث قالوا: "نحتاج أولًا إلى معرفة ما إذا كان مثل هذا القرار السياسي لا يتعلق بشكل مباشر بتخطيط المهام، وفي هذه الحالة سيستغرق التدريب وقتًا أطول قليلًا، وسيكون المنفذون قادرين على أداء مهام أكثر تعقيدًا، وهو أمر محتمل جدًا أن يكون لديهم بالفعل بعض الخبرة واستخدام معدات عالية التقنية".

وتابع المتحدثون، بالقول: "إذا كان من الممكن تجنب المشاركة المباشرة، فلا يمكننا المشاركة في تخطيط المهام، والقيام بذلك وهذا بالنسبة لألمانيا خط أحمر".

الخارجية الروسية سفير ألمانيا كييف

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq