حذر عاملون أمميون في المجال الإنساني من ارتفاع معدلات سوء التغذية في السودان، بسبب الحرب الدائرة في أنحاء البلاد.

احتمال وفاة نحو 220 ألف طفل

ونبه العاملون الأمميون إلى احتمال وفاة نحو 220 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وأكثر من 7000 أم جديدة في الأشهر المقبلة إذا لم يتلقوا مساعدة عاجلة، وفقا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن الشركاء العاملين في مجال التغذية.

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي إلى تقارير، قال إنها مثيرة للقلق عن وفيات بين الأطفال بسبب سوء التغذية، بما فيها مواقع النزوح في دارفور.

مئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد

وكان برنامج الأغذية العالمي، قال إن المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد، وبعضهم على شفا المجاعة، ستتوقف الشهر المقبل، ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل.

ويقول برنامج الأغذية العالمي، إنه يكافح من أجل توفير الطعام لجميع اللاجئين، والعديد منهم بالفعل لا يحصلون على وجباتهم كاملة. ويعاني ما يقرب من نصف اللاجئين السودانيين من الأطفال دون سن الخامسة من فقر دم حاد.

أكبر أزمة جوع في العالم

وحذر برنامج الأغذية العالمي في مارس الجاري من أن الحرب الدائرة في السودان قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.

وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت الى نزوح 8 ملايين شخص، تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها.

وتابعت: «قبل 20 عاما، شهد إقليم دارفور أكبر أزمة جوع في العالم ووحد العالم آنذاك جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم».

و