تم إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية 2024 في أولمبيا القديمة في احتفال تقليدي باليونان، اليوم الثلاثاء، إيذانا ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات التي استمرت 7 سنوات لانطلاق الأولمبياد في 26 يوليو/ تموز المقبل.

وقامت الممثلة اليونانية ماري مينا، التي تلعب دور الكاهنة الكبرى، بإيقاد الشعلة باستخدام نار بدية عن المرآة بسبب السماء الملبدة بالغيوم لبدء مسار الشعلة في اليونان وفرنسا.

وسيتوج تتابع مسار الشعلة بإيقادها في العاصمة الفرنسية خلال حفل الافتتاح.

من جهة أخرى، قالت آن إيدالغو رئيسة بلدية باريس، اليوم الثلاثاء، إن الشعلة الأولمبية ستمر بجوار موقع هجوم تنظيم داعش على مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية عام 2015 وكذلك النصب التذكاري للمحرقة أثناء شق طريقها عبر باريس في يوليو/ تموز المقبل قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.

وقالت إيدالغو لمحطة فرانس 2 التلفزيونية «هذه الشعلة هي رسالة سلام وصداقة بين الشعوب وهي أقوى في وقت يمر فيه العالم بمثل هذا الوضع السيء».

وكانت تتحدث من أولمبيا باليونان، مهد الألعاب، حيث تم إيقاد الشعلة قبل نقلها إلى مرسيليا في الثامن من مايو/أيار ثم تشق طريقها تدريجيا إلى باريس قبل حفل الافتتاح في 26 يوليو/تموز.

وأضافت إيدالغو أنه في باريس، سيمر حاملو الشعلة أيضا بالمعالم التاريخية مثل ساحة الكونكورد والجمعية الوطنية، ومن خلال أحياء الطبقة العاملة، بما في ذلك بيلفيل أو بورت دو لا شابيل في الشرق والشمال.

وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، استهدفت مجموعة من المسلحين المتطرفين مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية، بالإضافة إلى الحانات والمطاعم واستاد فرنسا مما أسفر عن مقتل 130 شخصا.