كتب - رضوان جابر

تحت رعاية مؤسسة ميدان الجنوب للتنمية والاعلام برئاسة الإعلامي أشرف الهلالي ، وبمشاركة بكره لينا أقيم مساء الثلاثاء الموافق ٢٨ مايو ٢٠٢٤م حفل توزيع وتكريم الصحافة الإنسانية والتي تحمل اسم الصحفي وائل الدحدوح في دورتها الخامسة بالأقصر.

قال الإعلامي أشرف الهلالي لقد نجحت الصحافة الإنسانية خلال السنوات الأخيرة من فرض ذاتها في كبريات الجرائد العالمية، واستطاعت أن تنال حيّزًا من مجالات جوائز الصحافة عبر العالم، وكمثال جائزة الصحافة العربية في دبي وجائزة الصحافة الإنسانية دور الصحفي العربي وائل الدحدوح في القضية الفلسطينية التي تعرّف هذا الصنف من الصحافة بتلك “التحقيقات أو التقارير التي تتناول قضايا أو أزمات إنسانية طارئة وملحّة، وما ينتج من تداعيات الكوارث الطبيعية والحروب والأوبئة والآفات وانتهاكات حقوق الإنسان”.

وأضاف الهلالي تسمّى أحيانًا الصحافة الإنسانية بالصحافة ذات البعد الإجتماعي بعيداً عن أخبار الحوادث والجرائم واحتجاجات السكان والاختلالات في المشاريع، إنها صحافة ترّكز على عمق الإنسان وتجعله مركز الإهتمام في القصة وليس شيئاً آخر، ويشهد الإعلام عبر العالم نماذج إعلام إنساني ترّكز في القصص الواقعية. برنامج أوبرا وينفري على سبيل المثال، ونماذج صحافة إنسانية ركّزت على قضايا عديدة، منها مآسي اللاّجئين.

وأشار الهلالي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ميدان الجنوب بأن هناك عدد كبير من الصحفيين والاعلامين المصرين قدموا مقالات متنوعة وعدداً من أنواع الصحافة الإنسانية، منها قصص من يساعدون الآخرين، الإنجازات الفردية، أمثلة للشجاعة والتضحية، لقاء أقارب أو أحبة بعد غياب طويل، ضحايا الحوادث والأمراض .. ويمكن القول إن هذه الأمثلة تتيح إنجاز قصص إنسانية بسيطة، بينما يمكن إنجاز قصص إنسانية أعمق عندما يتم التركيز على القضايا الكبرى أو الأزمات الضخمة كضحايا الحروب