نائب وزير الصحة تتفقد المركز الصحي الحضري بإيتاي البارود..وتوصي بتوفير ألبان الأطفال
في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار لنواب الوزير بالمرور الميداني على المنشآت الطبية..
نائب وزير الصحة تتفقد المركز الصحي الحضري بإيتاي البارود..وتوصي بتوفير ألبان الأطفال..
نائب الوزير توصي بتوفير مستلزمات الجراحة لسرعة إسعاف الحالات الطارئة..
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، المركز الصحي الحضري بإيتاي البارود في محافظة البحيرة، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمرور الميداني على المنشآت الطبية، لرصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته، لتقديم خدمة صحية ذات جودة للمواطنين.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير، بدأت زيارتها للمركز بتفقد غرفتي الجراحات الصغرى، وأوصت بضرورة توافر كافة المستلزمات لسرعة إسعاف الحالات الطارئة ، لاسيما أن المركز يستقبل حالات الطوارىء والحوادث ويجري الإسعافات الأولية ثم يحيلها إلى المستشفى تبعا لحالتها ، كما شددت على ضرورة الإلتزام بدليل مكافحة العدوى، واتباع إجراءات التعقيم في بالمركز.
تابع " عبدالغفار " أن نائب الوزير خلال جولتها بالمركز تبين لها ، عدم وجود مخزون استراتيجي من ألبان أطفال المرحلة الثانية، وأوصت مدير الإدارة الصحية بإيتاي البارود بسرعة توفيرها،، كما أوصت المثقفة الصحية بتوعية الحوامل بإجراءات الرضاعة الطبيعية استعدادا للولادة، لخفض معدلات استخدام الألبان الصناعية بمحيط المركز.
وأشادت نائب الوزير بكفاءة تمريض تنظيم الأسرة بالمركز، في التعامل مع المنتفعات ومتابعتهم، وأوصت بتكثيف جهود التوعية في جلسات المشورة بأهمية الاعتماد على وسائل تحسين الصحة الانجابية ،لخفض معدلات الحمل غير المرغوب فيه، وضرورة مراجعة الرسائل المقدمة في غرفة صحة الشباب والمراهقين.
كما أكدت "الألفي" خلال تفقدها للمركز وتحدثها إلى عدد من المُترددات، أن الرضاعة، لا تمنع حدوث الحمل ، مشيرة إلى أن انتشار هذه الشائعة وسط عدد من المحافظات ، يعرقل من زيادة معدل الحماية بوسائل تنظيم الأسرة.
كما ناقشت عدد من المترددين على غرفة فحص ما قبل الزواج، وأكدت على ضرورة توعيتهم بأن زواج الأقارب يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا، وتتضاعف هذه الاحتمالية في حالة إصابة الزوجين، ومن ثم لابد من مراعاة الإجراءات التي تحد من مضاعفات هذه الأمراض ومتابعتها، وهي أحد الأهداف الرئيسية لإجراء فحص ما قبل الزواج.