• الرئيسية
• الحوادث

يواجه مغني الراب الأميركي الشهير شون كومز، المعروف بلقب ديدي، أزمة قانونية كبيرة بعدما تم استدعاؤه رسميًا للمثول أمام القضاء الأمريكي في قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر لأغراض جنسية.

تتضمن الاتهامات الموجهة إليه إدارة شبكة سرية استهدفت استغلال النساء لفترات طويلة، حيث يُشتبه في أنه استخدم سلطته ونفوذه في الوسط الفني لإجبار بعضهن على ممارسة أفعال جنسية تحت التهديد أو الضغط النفسي والجسدي، بل وأحيانًا عبر توريطهن في تعاطي المخدرات.

ووفقًا لما تضمنته التحقيقات، فإن ديدي متهم بتسجيل تلك الأفعال وتصويرها دون علم أو رضا الضحايا، وهو ما زاد من خطورة القضية وأعطى بُعدًا جنائيًا أوسع لها.

ولقد تحدثت بعض الضحايا عن تجارب قاسية تعرضن لها في دوائر مغلقة كان يشرف عليها شخصيًا، مما فتح الباب أمام تساؤلات حول طبيعة الشبكة التي كان يديرها، والدور الذي لعبه في استدراج الفتيات وتوريطهن.

وعلى الرغم من أن ديدي نفى التهم الموجهة إليه وأكد أنه لم يرتكب أي انتهاك قانوني، إلا أن التحقيقات لا تزال مستمرة وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسع، خاصة أن القضية تتقاطع مع قضايا أخرى متعلقة بسوء استخدام النفوذ والاستغلال الجنسي في عالم المشاهير.

جدير بالذكر أن الحكم في هذه القضية قد يكون مصيريًا، لا سيما مع وجود أدلة مرئية وشهادات دعم روايات الضحايا، مما قد يؤدي إلى إصدار أحكام قاسية ضده، قد تصل إلى السجن لسنوات طويلة، وربما مدى الحياة، إذا ثبتت التهم عليه.