الإثنين 12 مايو 2025 09:04 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
×

ضربة موجعة لريال مدريد بعد الكلاسيكو.. تفاصيل إصابة فينيسيوس جونيور ومدة غيابه

الإثنين 12 مايو 2025 06:39 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
فينيسيوس جونيور
فينيسيوس جونيور

تلقى ريال مدريد ضربة موجعة جديدة بعد سقوطه في مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة، حيث تعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور لإصابة قوية أثناء اللقاء الذي أُقيم على ملعب "مونتجويك" ما يُهدد استمراريته في بقية مباريات الموسم، ويزيد من تعقيد مهمة الفريق في الأسابيع الحاسمة.

أكد النادي الملكي في بيان رسمي صدر مساء اليوم الإثنين، أن الفحوصات الطبية التي خضع لها فينيسيوس كشفت عن تعرضه لالتواء في الكاحل الأيسر، مع خضوعه لمراقبة طبية دقيقة لتقييم مدى تطور حالته، في وقت تتصاعد فيه الشكوك بشأن إمكانية مشاركته مجددًا في الدوري المحلي خلال الفترة المقبلة.

لم يتطرق البيان لتحديد المدة المتوقعة للغياب، لكن مصادر مقربة من النادي رجّحت أن يستمر غيابه من أسبوعين إلى ثلاثة، بحسب استجابته للعلاج، وهو ما يهدد مشاركته في المباريات الثلاث المتبقية في الدوري الإسباني أمام مايوركا، إشبيلية، وريال سوسيداد، والتي تُقام في منتصف وما قبل نهاية مايو الجاري.

كشف المدرب كارلو أنشيلوتي عقب نهاية الكلاسيكو أن استبدال فينيسيوس قرب نهاية اللقاء جاء نتيجة شعور اللاعب بآلام شديدة في الكاحل، وأضاف أن القرار جاء للحفاظ على حالته البدنية، خاصةً بعد أن فشل في إكمال اللقاء رغم محاولاته المتكررة للاستمرار في الملعب.

وفي ظل تضاؤل آمال الفريق في التتويج بلقب الليغا، بدأت إدارة ريال مدريد التركيز على تجهيز النجم البرازيلي من أجل البطولة الأهم، وهي كأس العالم للأندية التي تنطلق يوم 18 يونيو المقبل، حيث يلتقي الملكي مع الهلال السعودي في مواجهة مرتقبة ضمن مجموعة تضم أيضًا باتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي.

وتعقدت الأمور أكثر بإصابة المدافع لوكاس فاسكيز خلال الكلاسيكو أيضًا، حيث خرج في الدقيقة 84 بعد أن شعر بآلام في العضلة المقربة اليسرى، وأكد النادي أن اللاعب يخضع حاليًا للعلاج، في وقت تشير التقديرات إلى غيابه لما لا يقل عن أسبوعين، ما يعني غيابه عن مباريات الليغا المتبقية أيضًا.

وأشارت مصادر داخل النادي إلى أن لحاق فاسكيز بالجولة الأخيرة أمام ريال سوسيداد يبقى احتمالًا ضعيفًا، خاصة أن الطاقم الفني لا يُفضل المجازفة بإشراكه في مباراة لم تعد تحمل أي قيمة تنافسية تُذكر، وهو ما يجعل عودته مرهونة فقط بتحسن استثنائي في حالته البدنية خلال الأيام المقبلة.

وبات أنشيلوتي مطالبًا بإيجاد حلول فنية سريعة في ظل تعدد الغيابات، حيث يُفترض أن يتقاسم كل من رودريغو ومبابي الجبهة اليسرى الهجومية، بينما تبدو الخيارات محدودة جدًا في مركز الظهير الأيمن مع غياب فاسكيز، وتراجع جاهزية فالفيردي، وعدم توفر خيار أسينسيو في ظل غياب تشواميني للإيقاف.

وبينما يُحاول المدرب الإيطالي إنهاء مشواره الأخير مع النادي بطريقة تحفظ ماء الوجه، تواجهه تحديات فنية معقدة، حيث تتعقد مهمته تدريجيًا مع كل غياب جديد، ما يحوّل الجولات القادمة إلى طريق مليء بالعراقيل، قبل انتقاله رسميًا لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في يونيو المقبل.

موضوعات متعلقة