معركة قانونية من أجل قطة... نزاع غريب ينتهي بحضانة غير متوقعة
قامت امراة سويسرية متقاعدة بتقديم شكوى ضد سيدة أخرى تقطن بجوارها فيما يخص حضانة قطة، وانتهى اليوم هذا النزاع القانوني الذي ظل مستمر لعدة أشهر بخصوص ما قامت السيدة بوصفة أنها قضية سرقة قطة.
اتهمت السيدة السويسرية جارتها بانها تقوم بإطعام قطتها ليو بصورة متكررة لمدة 10 أشهر، رغم أنها طالبته بالتوقف عن إطعامها، وعلى الرغم من التحذيرات المكتوبة، استمرت السيدة بإطعام القطة وتركيب باب يسمح لها بالدخول والخروج من منزلها بحرية.
مع مرور الوقت، بدأ "ليو" يتوقف عن العودة إلى المالكة الأصلية له وأصبح يبيت مع المرأة المتقاعدة، مما دفع الجارة إلى تقديم شكوى جنائية.
أدت الشكوى إلى تغريم المرأة الجارة مبلغ 800 فرنك سويسري، بالإضافة إلى غرامة مع وقف التنفيذ قدرها 3600 فرنك سويسري بتهمة الاستيلاء غير القانوني على الحيوان، وهو مصطلح في القانون السويسري يشير إلى محاولة شخص الاستيلاء على ملكية شخص آخر بشكل منهجي.
ورغم هذه العقوبات، رفضت المرأة دفع الغرامات ورفع الأمر إلى المحكمة، و في المحكمة، جرت الجلسة خلف الأبواب المغلقة، ولكن تم التوصل إلى تسوية غير متوقعة.
وطبقا للاتفاق، حصلت المرأة على حق الاحتفاظ بالقطة "ليو" بينما قررت الجارة سحب الشكوى الجنائية، مما أنهى النزاع، و هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في سويسرا بسبب طبيعتها الغريبة والمعقدة.