شريف منير يحتفل بـ66 عامًا من الفن والحياة.. مشوار حافل وأبوة ملهمة تسرق الأضواء

احتفل اليوم الفنان الكبير شريف منير بعيد ميلاده السادس والستين، ليطوي عامًا جديدًا من مشواره الفني والإنساني الغني، حيث وُلد في 14 مايو 1959، وارتبط اسمه بمرحلة ذهبية من تاريخ الدراما والسينما في مصر، استطاع خلالها أن يقدّم عشرات الأدوار التي حفرت له مكانة خاصة لدى الجمهور العربي.
منير لم يكن مجرد نجم شباك أو وجه مألوف على الشاشة، بل كان أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الجاذبية والعمق، وتنوّعت أدواره بين الكوميديا، والتراجيديا، والإثارة، مؤكدًا قدرته على تجسيد كل الألوان الدرامية، ومواكبته لتغيرات الساحة الفنية على مدار أكثر من أربعة عقود.
بعيدًا عن الكاميرات، يحظى شريف منير بصورة الأب المثالي، حيث يتمتع بعلاقة قوية وعاطفية مع أبنائه، وخاصة بناته، يصفها المقربون بأنها مليئة بالحب والدعم والاحتواء، وقد أشار في أكثر من لقاء إلى طقوسه اليومية معهم، التي تجمع بين الحنان والدفء، حتى مع أبنائه البالغين.
وفي تصريحاته الأخيرة، تحدث الفنان عن علاقته بابنته الكبرى "أسما"، مؤكدًا قربها الشديد منه رغم وجود بعض الخلافات بينهما، مشددًا على دعمه المطلق لها في وجه الانتقادات التي تتعرض لها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحرصه على أن تظل علاقتهم متينة مهما اختلفت وجهات النظر.
خلال مسيرته، قدّم منير أعمالًا درامية راسخة، أبرزها: "ذئاب الجبل" و"الزيبق" و"الصفعة" و"إيجار قديم" و"ليالي الحلمية" فيما تألق سينمائيًا في أفلام مثل "سهر الليالي" و"الكيت كات" و"هيستريا" و"الممر" ليظل حضورُه ثابتًا ومؤثرًا في وجدان عشاق الفن الحقيقي.
ومؤخرًا عاد شريف منير إلى دوائر الجدل الإعلامي بعد ظهوره المفاجئ مع طليقته الفنانة لورا عماد، في مناسبة فنية، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول احتمالية عودتهما سويًا، دون صدور تأكيد رسمي حتى الآن، مما زاد من متابعة الجمهور لحياته الخاصة إلى جانب الفنية.