• الرئيسية
• أخبار عربية

اختتم المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني أعماله بإطلاق توصيات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الإعلام الأمني، وبخاصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية والمخدرات.

انعقد المؤتمر في تونس تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وحضره ممثلون عن وزارات الداخلية واتحاد إذاعات الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

ركز المؤتمر على دور الإعلام الأمني في رفع وعي الجمهور بخطورة الجرائم الإلكترونية، داعياً إلى تنسيق جهات الإعلام الأمني مع مؤسسات الدولة المختلفة لتوعية الشباب بطرق الوقاية.

كما بحث المشاركون استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام الأمني، وطلبوا من الأجهزة المعنية مشاركة تجاربها العملية، على أن تُعرض هذه التجارب في المؤتمر القادم.

تم استعراض تجارب عدة دول عربية في توظيف الإعلام الأمني للوقاية من المخدرات ومكافحة الإرهاب، مع التأكيد على ضرورة التخطيط الدقيق للتوعية مستهدفين الفئات المختلفة، والاستعانة بخبراء في الطب وعلم النفس والتربية والوعظ وجمعيات مكافحة الإدمان.

كما دعا المؤتمر إلى الحذر من التشجيع غير المباشر على تعاطي المخدرات عبر البرامج التلفزيونية والأفلام التي تصور هذه السلوكيات.

وشدد المؤتمر على أهمية التنسيق بين الدول العربية لتبادل الخبرات والزيارات بين أجهزة الإعلام الأمني، وطلب من جامعة نايف العربية إعداد برامج تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات هذه الأجهزة في التوعية بمخاطر المخدرات وغيرها من الجرائم.

في الختام، كلف المؤتمر الأمانة العامة بالتنسيق مع قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية واتحاد إذاعات الدول العربية، لتطوير برامج توعوية شاملة تستهدف مواجهة مختلف الظواهر الإجرامية، وذلك في إطار تعزيز العمل العربي المشترك في المجال الإعلامي الأمني.