هدية أنور السادات التي غيرت حياة عادل إمام.. و ما قصة إنقاذ الكلب و الـ 10 جنيهات؟

يحفل مشوار الفنان عادل إمام بالكثير من اللحظات والقصص الشخصية والفنية التي لم تُروَ إلا عبر لقاءاته التلفزيونية، ومن بين تلك الحكايات قصة خاصة جمعته بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي كان يكنُّ له محبة كبيرة ويتابع أعماله باهتمام، بل كان يعتبره جزءًا من العائلة، كما روت حفيدته ندى.
في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وبعد عرض مسرحية "قصة الحي الغربي" التي عُرفت بنقدها الساخر للواقع المصري، تلقى عادل إمام اتصالًا من زوجته يخبره بأن رئاسة الجمهورية ترغب في مقابلته في أمر مهم، فخشي أن تكون المسرحية قد أغضبت الرئيس.
وفي يوم وجد الزعيم سيارة أمام منزلة ونزل منها أربعة أشخاص ومعهم علبة كبيرة بها كلب هدية من السادات، الذي كان يعشق الكلاب سرًا رغم عدم إعلان ذلك.
وعلى الرغم من حب عادل إمام للكلاب، إلا أنه لا يفضل تربيتها في المنزل، إلا أن العائلة اعتنت بالهدية بشكل خاص، حتى حدثت واقعة عضّ أحد أبناء الجيران من الكلب، مما أدى إلى تقديم شكوى، لكنها حُسمت بغرامة رمزية قدرها 10 جنيهات فقط بعد سماع شرح الزعيم للحكاية.
وكان من الطرائف أن أصدقاء عادل إمام من الفنانين كانوا يخشون الكلام أمام الكلب، معتقدين أنه قد يكون يقظًا ويسجل محادثاتهم، مما أضفى جوًا من الفكاهة على القصة.