سوريا تبدأ حملة اعتقالات هادئة للمقاتلين الأجانب وسط تحذيرات من تهديدات دولية

قامت السلطات السورية بشن حملة اعتقالات وهذا بالتنسيق مع المقاتلين الأجانب في إدلب وحماة، حيث يحتجز المعتقلون تحت إقامة جبرية في مناطق تحت سيطرة فصائل تركمانية بريف اللاذقية الشمالي.
المقاتلون طمأنوا بأن الاعتقال مؤقت حتى صدور هويات وجنسيات سورية لهم، لكن هذه الخطوة قد تضر بالاتفاق مع أمريكا والسعودية، وتعرّض رفع العقوبات للخطر، في ظل مراقبة استخباراتية أمريكية دقيقة.
تشير المصادر إلى أن الخطوة قد تكون محاولة لجمع المقاتلين بهدوء وإبعادهم عن الصراع، قبل دمجهم أو تسليمهم لاحقاً، وسط مخاوف من صدامات مسلحة كما حدث في تدمر بعد تغيير قيادة أحد الفصائل.
ملف المقاتلين الأجانب يعد من أخطر التحديات الأمنية، فهم جماعات منظمة وقوية العدد، تصل إلى 20-25 ألف مقاتل، ولديهم دعم من بيئات محلية متشددة، ما يجعل فرض السيطرة عليهم أو ترحيلهم أمراً معقداً للغاية.