الأحد 18 مايو 2025 04:03 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
×

زواج عبد الحليم وسعاد حسني يعود للواجهة.. عائلتان تتصارعان والوثائق تثير الشكوك

الأحد 18 مايو 2025 04:10 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
عبد الحليم وسعاد حسني
عبد الحليم وسعاد حسني

عادت واحدة من أكثر القصص الفنية إثارة للجدل إلى الواجهة مجددًا، بعد أن نفت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، بشكل قاطع، وجود أي زواج عرفي بينه وبين الفنانة سعاد حسني، رغم استمرار عائلة الأخيرة في تأكيد الزواج، مدعومة بتصريحات إعلامية وشهادات قديمة.

نور الشناوي، حفيد شقيق عبد الحليم، خرج عن صمته عبر "فيسبوك" مؤكدًا أن الوثيقة المتداولة التي تزعم زواج "العندليب" من "السندريلا" مزورة، مشيرًا إلى أخطاء تاريخية فادحة في صياغة الوثيقة، وأبرزها استخدام اسم "جمهورية مصر العربية" بدلاً من "الجمهورية العربية المتحدة" عام 1960، وتوقيع لا يمت بصلة لعبد الحليم.

عائلة عبد الحليم حافظ نشرت بيانًا تفصيليًا عبر صفحتها الرسمية، أكدت فيه أن العلاقة بين النجمين لم تتجاوز حدود الحب والصداقة، وأن مرض عبد الحليم المزمن كان سببًا مباشرًا في امتناعه عن الزواج، خوفًا من ظلم أي شريكة حياة بسبب وضعه الصحي.

في المقابل، رفضت جانجاه حسني، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، كل ما جاء في بيان عائلة عبد الحليم، وأعادت تأكيدها على وجود زواج عرفي حقيقي، مستشهدة بتصريحات إعلاميين بارزين مثل الراحل وائل الإبراشي ومفيد فوزي، الذين تحدثوا عن الشهود والموقف الديني الذي منع البعض من توقيع العقد رسميًا.

اللافت أن الجدل لم يتوقف عند الوثيقة، بل امتد إلى خطاب منسوب لسعاد حسني نُشر لأول مرة، يعبّر عن حبها العميق لعبد الحليم وحزنها من ابتعاده المفاجئ عنها، فيما علّقت شقيقتها بأنها لم تتأكد من صحة الخطاب، وأن الحكم على كونه بخط يد سعاد يتطلب فحصه بشكل مباشر.

وبين نفي العندليب وتأكيد السندريلا، تبقى قصة الزواج المزعوم غامضة ومفتوحة على التأويل، في ظل غياب وثيقة رسمية معترف بها، واستمرار الطرفين في الدفاع عن روايتهما كلٌّ من زاويته، ما يجعل من هذه القصة واحدة من أكثر ألغاز الوسط الفني المصري تعقيدًا واستمرارًا.